محليات

كبار السن بنجران يستعيدون ذكرياتهم في رحلة الحج

كبار السن بنجران يستعيدون ذكرياتهم في رحلة الحج

استعاد كبار السن في نجران ذكرياتهم خلال رحلة الحج للبقاع الطاهرة في مكة المكرمة والمدينة المنورة قديماً، حيث اتسمت تلك الرحلة بالصعوبة والتعب والمشقة، التي لا تقارن بما تحظى به بلادنا في وقتنا الحاضر من مشاريع تنموية وتوسعة تطويرها في الحرمين الشريفين أسهمت في التيسير على حجاج بيت الله الحرام من كل بقاع العالم في ظل ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله-، من اهتمام ورعاية بالحجيج والمشاعر المقدسة.ويستذكر المواطن محمد بن حمد القحص، في العقد الثامن من العمر، رحلته الأولى للحج قبل أكثر من 60 عاماً، بقوله: يصعب وصف ما كان يعيشه حجاج بيت الله الحرام قديما من مشقة وتعب بدءًا من البحث عن وسيلة النقل التي تقلهم للحج والتزود بالأكل من طحين وسمن وعسل وأغراض طبخ، وما كانت تستغرقه الرحلة من أيام للوصول إلى مكة المكرمة عن طريق محافظة تثليث مروراً ببيشة ومنها إلى مكة المكرمة، نتيجة لعدم تهيئة الطرق وصعوبة تجاوز جبال السروات بالغة الوعورة”. وأضاف القحص، أن أباءهم وأجداهم كانوا يروون لهم معاناتهم في رحلة الحج إلى مكة المكرمة على ظهور الهجن عن طريق عقبة شعار بعسير مروراً بمحايل ومن ثم قرى الساحل وصولاً لمكة المكرمة، التي تستغرق أكثر من شهر مسيرا إلى مكة المكرمة وشهرين لمن أراد أن يزور مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم، مؤكداً أن الحج قديماً لا يقارن بالوقت الحاضر لما أنعم الله على هذه البلاد المبارك بقيادة سخرت كل الإمكانات لخدمة الحرمين الشريفين، وضيوف الرحمن من أنحاء العالم فتوالت التوسعات في مكة والمدينة وتوفرت الخدمات في المشاعر المقدسة كافة، وتسهلت حركة النقل الحديثة داخل المشاعر ومن وإلى مكة المكرمة والمدينة المنورة.من جهته أكد المواطن علي بالحارث البالغ من العمر 70 عاما، أن ما يحظى به الحرمان الشريفان من توسعات ومشاريع تنموية وخدمات نوعية في وقتنا الحاضر لا يكاد يصدق مع ما شهدناه من مشقة وصعوبة في الحج قديماً، مشيرًا إلى أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ، عهد زاهر بالفعل في جميع المجالات، لا سيما في ميدان الخدمات المقدمة للحجاج في المشاعر المقدسة أو التوسعة العظيمة التي شهدها الحرمان الشريفان التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، تضاف لما تشهده المشاعر من خدمات في النقل والتفويج والتنظيم لحركة الحجاج، وما يتوفر من خدمات صحية وعلاجية لحجاج بيت الله الحرام.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى