وزير الاستثمار 7.8مليار دولار ميزانية لاستضافة إكسبو الرياض 2030
وأضاف الفالح، أن التجارب التي سيقدمها إكسبو 2030 بالرياض ستكون مذهلة، منوهاً ببيئة الاستثمار والمشاريع التي لا حدود لها في المملكة.
وتابع الفالح: «تحت قيادة ولي العهد وكجزء من رؤية المملكة 2030 نستهدف استثمارات بقيمة تتجاوز 3.3 تريليون دولار في المملكة بنهاية هذا العقد، وسيكون أكثر من 30% منها بمدينة الرياض». وأكد وزير الاستثمار، أن موقع إكسبو سيكون ملتقى عالمياً للشركات للبحث عن فرص بالسعودية.
واضاف: «سنقدم مواردنا وإمكاناتنا لإنجاح مختبر الاستثمار العالمي وسيتم منح القطاع الخاص مساحة كبيرة في تنظيم إكسبو».
وارتفعت فرص الرياض في استضافة الحدث العالمي الذي يوافق الوصول إلى مستهدفات رؤية المملكة 2030 والتي تحققت عديد من مؤشراتها المستهدفة قبل الوصول إلى ذلك التاريخ.
ويشمل حفل الاستقبال، الذي تقيمه الهيئة الملكية لمدينة الرياض معرضاً يعبّر عن العمق الحضاري والثقافي للمملكة وعاصمتها، ويبرز ثقلها السياسي والاقتصادي، وتميز موقعها الجغرافي، وبنيتها التحتية وما ستكون عليه من قدرات أكبر عند اكتمال المشاريع التطويرية الجاري تنفيذها، والمقرر تدشينها قبل الموعد المحدد لانطلاق المعرض. وسيقام المعرض على مساحة 6 ملايين مترٍ مربع، وعلى بُعدِ خمس دقائق، من مطار الملك خالد الدولي، والتصميم سيكونُ بمثابة مدينة مستقبلية، حول وادٍ قديم، يعكسُ رؤية المملكة، لريادة مستقبلٍ مستدامٍ للمدن.
تأشيرة خاصة لحضور إكسبو الرياض
قالت سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الأميرة ريما بنت بندر، إنه سيتم توفير تأشيرة خاصة لحضور إكسبو الرياض 2030. وأضافت الأميرة ريما بنت بندر، خلال اجتماع الجمعية العمومية الـ172 للمكتب الدولي للمعارض في باريس لاستعراض ملف المملكة لاستضافة الرياض إكسبو2030: «ملتزمون بتنظيم أفضل نسخة من مؤتمر إكسبو عبر تاريخه وسنوفر تأشيرة خاصة لحضوره».
وتابعت: «نتوقع استقبال 100 مليون زائر في 2030، سيزور 40 مليون شخص منهم إكسبو 2030، كل زائر سيرحب به وسيكون هناك زوار افتراضيون.. 63% من سكان المملكة دون سن الثلاثين وهم مترابطون مع العالم».
ولفتت إلى أن معرض إكسبو الرياض 2030 سيركز على التواصل والتنوع والشمولية مع جميع الثقافات، مؤكدة أن الرياض جاهزة لاستقبال الجميع، وستكتشفون قريباً أن السعودية أرض ساحرة تنتظر من يكتشفها.
اقتراع سري لاختيار الفائز نوفمبر المقبل
احتدمت المنافسة بين 4 مدن مختلفة على الفوز بتنظيم معرض إكسبو الدولي في عام 2030م. ومع اقتراب موعد التصويت النهائي لاختيار المدينة المستضيفة شيئاً فشيئاً، تتسابق الدول لحشد الجهود مع الدول الأعضاء لنيل ثقتهم للفوز بتنظيم هذا الحدث العالمي.
ووصل قطار المنافسة في هذه المرة العاصمة الفرنسية باريس، التي تشهد زيارة لوفد رفيع المستوى من المملكة يرأسه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، للدفاع عن ملف المملكة لاستضافة مدينة الرياض معرض إكسبو 2030. وتتنافس مع الرياض 3 مدن أخرى؛ وهي مدينة أوديسا الأوكرانية، وبوسان في كوريا الجنوبية، ومدينة روما الإيطالية، ومن المقرر إجراء اقتراعٍ سري في نوفمبر من العام الجاري 2023م؛ لاختيار المدينة المستضيفة لمعرض إكسبو الدولي 2030م.
وأقيم في العاصمة الفرنسية باريس، أمس الأول حفل استقبال المملكة الرسمي لترشح الرياض لاستضافة إكسبو 2030، الذي أقامته الهيئة الملكية لمدينة الرياض لمندوبي 179 دولة من أعضاء المكتب الدولي للمعارض – المنظمة المسؤولة عن معرض إكسبو الدولي – بحضور ومشاركة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.
وأقيم هذا الحفل؛ ضمن إجراءات الترشيح لاستضافة «معرض الرياض إكسبو 2030»، ويهدف إلى التعريف بجاهزية العاصمة وخططها ومشاريعها لاستضافة المعرض، تمهيداً للتصويت لاختيار المدينة المستضيفة لهذا الحدث في اجتماع الجمعية العمومية التالي الذي سيعقد في شهر نوفمبر القادم، في الوقت الذي يحظى الملف بدعم القيادة وعمل مشترك بين الجهات الحكومية كافة.
ملف الاستضافة الأول سعودي
قدمت المملكة مساء امس ، الملف الرسمي لاستضافة الرياض معرض إكسبو 2030، كأول دولة تقدم ملفها رسمياً.وكانت المملكة قد تقدمت سابقاً بطلب للترشح لتنظيم معرض إكسبو 2030، وأعلن المكتب الدولي للمعارض ومقره باريس تقديم 4 دول ملفاتها الرسمية لاحتضان هذا الحدث الهام تتقدمها المملكة (الرياض) بالإضافة لكل من كوريا الجنوبية (بوسان) وإيطاليا (روما) وأوكرانيا (أوديسا).
وقال رئيس الهيئة الملكية للرياض، أن تجهيزات إكسبو 2030 تكتمل بحلول عام 2028 معربا عن ثقته على إنجاز «إكسبو» عالمي غير مسبوق ، و استضافة نحو 120 مليون شخص في عام 2030.
