محليات

النعام العربي.. انقرض من الجزيرة وخلدته النقوش

النعام العربي.. انقرض من الجزيرة وخلدته النقوش

تكشف الآثار الباقية عن حقبة موغلة في القدم احتضنت فيها أجزاء من شبه الجزيرة العربية « النعام العربي» الذي عرف عن بقية سلالته حول العالم بقدرة تحمله للظروف المناخية، فقد استوطن قبل أن ينقرض على أقل تقدير قبل نصف قرن، الشعاب والمناطق الرملية بالجزيرة بدلالة قشور بيضه التي عثر عليها خاصة في الربع الخالي، بجانب مسميات بعض المواضع بـ «نعام»، والنقوش الأثرية، وحضور هذا الطائر ورسمه في أشهر مؤلفات الأدب العربي، وهما كتاب الحيوان للجاحظ وكتاب لسان العرب لابن منظور.وأطلق العرب على ذكر النعام اسم « الظليم « وجمعه ظلمان، فكان «الظليم العربي» يتسم بالسلوك العدواني خاصة في فترات التزاوج، وقدر طوله بين 450-530 مم، وكان صيدا يؤكل لحمه وينتفع بجلده وريشه في بعض الصناعات اليدوية.وعرف « النعام العربي» خارج حدود موطنه الأصلي، فكان وليمة غير معتادة في حضارة بلاد الرافدين، كما اتخذ من شكله رسما لتجميل الأواني، وتداول المسمى في النصوص اليونانية في الحقبة الأشورية، في وقتها كان النعام يصدر لبلاد الصين حيا ويقدم هدية قيمة لإمبراطورها، وذكر عن أهل تلك الناحية أنهم امتطوه لقوة رقبته وصلابتها وسرعته.جهود الحياة الفطرية

إكثار النعام أحمر الرقبة الأفريقي أقرب سلالة للنعام العربي.
ترتع أعداد كبيرة منها بعد توطينها في محمية الإمام سعود.
استقبلت أول الفراخ المنتجة طبيعيا في فبراير عام 1997.
إطلاق 287 طائرا من النعام أحمر الرقبة في بعض المحميات.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى