محليات

ولي العهد: نظام المعاملات المدنية نقلة كبرى للإصلاح القضائي

ولي العهد: نظام المعاملات المدنية نقلة كبرى للإصلاح القضائي

أعلن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، عن صدور موافقة مجلس الوزراء على نظام المعاملات المدنية بعد استكمال الإجراءات النظامية لدراسته في مجلس الشورى وفقا لما يقضي به نظامه وهو ثالث مشروعات منظومة التشريعات المتخصصة صدورا التي جرى الإعلان عنها بتاريخ 26 جمادى الآخرة 1442هـ الموافق 8 فبراير 2021م وبقي منها مشروع نظام العقوبات.ورفع ولي العهد شكره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على دعمه الدائم لتطوير المنظومة التشريعية بما ينعكس على مسيرة التنمية الوطنية في جميع المجالات بالتقدم والازدهار.وأشار إلى أن نظام المعاملات المدنية يمثل نقلة كبرى منتظرة ضمن منظومة التشريعات المتخصصة وقد روعي في إعداده الاستفادة من أحدث الاتجاهات القانونية وأفضل الممارسات القضائية الدولية في ضوء أحكام الشريعة الإسلامية ومقاصدها وأتى منسجما مع التزامات المملكة الدولية في ضوء الاتفاقيات التي صدقت عليها، بما يحقق مواكبة مستجدات الحياة المعاصرة.وأوضح أن النظام جاء منطلقا من أسس تتمثل في حماية الملكية، واستقرار العقود وحجيتها، وتحديد مصادر الحقوق والالتزامات وآثارها، ووضوح المراكز القانونية؛ مما ينعكس إيجابا على بيئة الأعمال ويزيد من جاذبيتها، ويسهم أيضا في تنظيم الحركة الاقتصادية واستقرار الحقوق المالية، وفي تسهيل اتخاذ القرارات الاستثمارية، إضافة إلى تعزيز الشفافية وزيادة القدرة على التنبؤ بالأحكام في مجال المعاملات المدنية والحد من التباين في الاجتهاد القضائي وصولا إلى العدالة الناجزة، والإسهام كذلك في الحد من المنازعات. وبين أن المصلحة اقتضت صدور نظام المعاملات المدنية في موعد يختلف عن الذي كان محددا له سابقا وهو الربع الرابع من عام 2022م، وذلك لإجراء مزيد من الدراسة والتدقيق والمراجعة لأحكامه وأنه استحدثت لجان لهذا الغرض من خبراء على مستوى عال، نظرا إلى أهمية النظام وحساسيته وارتباطه بأنظمة عديدة ومجالات مختلفة وأنشطة متنوعة مما يقتضي إحكام نصوصه، والتأكد من توافق أحكامه مع أحكام غيره من الأنظمة ذات العلاقة ومواءمتها لتلك المجالات والأنشطة؛ سعيا إلى تجويدها وضمان كفاءة النظام في تحقيق الأهداف التي وضع من أجلها.نظام المعاملات المدنية:- تطوير البيئة التشريعية بما يكفل رفع كفاءة الأنظمة.- حماية الحقوق وتعزيز الشفافية ورفع كفاءة المرفق العدلي.- يشتمل على أحكام تحدد جميع ما يتعلق بالعقود مثل:

أركان العقد، وحجيته
آثاره بين المتعاقدين
الأحكام المتعلقة ببطلانه وفسخه
أحكام الفعل الضار وقواعد التعويض عنه

– تطرقت نصوصه النظامية كذلك إلى جميع صور الملكية وأحكامها.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى