الاستعانة بالمناهج لرفع الوعي بالفن والمتاحف
لمناقشة قيمة المناهج التربوية ودورها في رفع الوعي بالفن والمتاحف، نظمت هيئة المتاحف لقاء عبر الاتصال المرئي بعنوان «التربية على الفنون واستدامة المتاحف» لإيضاح طرق الوصول إلى الأجيال الناشئة، بمشاركة رئيسة منظمة المتاحف في المملكة الأميرة هيفاء بنت منصور، وأستاذ مناهج وطرق تدريس التربية الفنية في جامعة الأميرة نورة، الدكتورة إنتصار المقرن، ومدير متحف «دد» للأطفال في قطر عيسى المناعي.وفي بداية اللقاء أوضحت الأميرة هيفاء أن مفهوم المتحف متغير فهو مؤسسة تربوية وتعليمية وثقافية وترفيهية، وهو مؤسسة دائمة غير ربحية تخدم المجتمع عبر حفظ وصون وعرض التراث المادي وغير المادي للجمهور.وتطرقت إلى التحديات التي تواجه المتاحف وصعوبة إيجاد تقنية قابلة للاستدامة، وتكبد بعض المتاحف خسائر مالية بسبب ضعف فائدتها وحاجتها للتغيير، وأن الوقاية من هذه المثالب هو الاتزان بين التكنولوجيا والعروض التقليدية، محذرة من الأسلوب الرعوي لصعوبة استمراره، ومفضلة تغذية المؤسسات الثقافية ذاتها ماليا حتى تستقل بأعمالها.تحديات تواجه المتاحف:
صعوبة إيجاد تقنية قابلة للاستدامة.
تكبد بعض المتاحف خسائر مالية.
ضعف فائدتها وحاجتها للتغيير.
غياب التوازن بين التكنولوجيا والعروض التقليدية.
تحذيرات من الأسلوب الرعوي لصعوبة استمراره.
تغذية المؤسسات الثقافية ماليا حتى تستقل بأعمالها.
