رياضة

تخوف أهلاوي من تكرار المآسي

تخوف أهلاوي من تكرار المآسي

يعد التنافس على كرسي رئاسة الأهلي الأكثر سخونة بين الأندية الـ4: الهلال والنصر والاتحاد والأهلي، التي أغلق باب الترشح لإداراتها الجديدة التي ستختارها الجمعيات العمومية لمؤسساتها غير الربحية، بعد استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على 75% من ملكيتها، إذ تقدم للترشح لرئاسة الأهلي 4 مرشحين، وسط غياب رئيسه المكلف وليد معاذ الذي طالبت جماهير الراقي باستمراره في قيادة النادي، بعد نجاحاته خلال الموسم الماضي.

سباق رباعي

يتنافس الرباعي: الرئيسان السابقان عبدالله بترجي وأحمد الصائغ، وعضوا الجمعية العمومية زياد اليوسف وخالد العيسى على رئاسة الأهلي، وهم في انتظار اعتماد القوائم النهائية للمرشحين بعد النظر في الطعون.

وقد شهد تقدم الرباعي لرئاسة النادي، الذي عانى كثيرا المشكلات الإدارية منذ 2018 إلى أن هبط فريقه الأول لكرة القدم إلى دوري الدرجة الأولى قبل أن يعود نهاية الموسم المنصرم، لغطا كبيرا بين الجماهير الأهلاوية على موقع التواصل الاجتماعي «Twitter» ما بين مؤيد ومعارض، ولا سيما أن الرغبة الجامحة لدى الأهلاويين كانت في استمرار الرئيس المكلف وليد معاذ موسما آخر، بعد النجاحات التي سجلها خلال الموسم الماضي في كل الألعاب.

تجارب مؤلمة

جاءت الاعتراضات الأهلاوية تخوفا من تكرار التجارب الفاشلة التي شهدها النادي منذ اعتماد انتخابات الأندية، والصدامات الكبرى بين إدارات النادي المتعاقبة وأعضاء الجمعية العمومية. فبينما تشير المصادر إلى أن المرشح خالد العيسى الأوفر حظا، نظرا لأنه يمتلك القوة التصويتية الأعلى في الجمعية العمومية، بيّنت مصادر أخرى أن المرشح لا يحق له استخدام قوته التصويتية في ترشيح قائمته.

في المقابل، لم ينجح زياد اليوسف في انتخابات 2021، حيث خسر أمام الرئيس السابق ماجد النفيعي. أما الرئيس السابق عبدالله بترجي فسبق أن كُلف من قِبل هيئة الرياضة (وزارة الرياضة حاليا) في 2018، بعد استقالة ماجد النفيعي. أما أحمد الصائغ فسبق أن أختير رئيسا للنادي في 2019، قبل أن تحل هيئة الرياضة مجلسه، نظرا لبعض المخالفات الإدارية التي رفعتها جمعية النادي العمومية للهيئة مطلع 2020.

-4 مرشحين تقدموا لرئاسة الأهلي

-خالد العيسى يملك القوة التصويتية

-زياد اليوسف لم ينجح في انتخابات 2021

-عبدالله بترجي خاض تجربة سابقة بالتكليف

-أحمد الصائغ تصادم مع الجمعية العمومية في 2020

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى