الثقافة

الحرفية الدوسري تروى قصتها مع الخوص في “بَنان”

الحرفية الدوسري تروى قصتها مع الخوص في “بَنان”

من لعبة في فترة الطفولة إلى مهنة ودخل لعائلة تستقيم بها، ومشاركة مميزة في الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية “بَنان”، الذي تقيمه هيئة التراث بواجهة الرياض حتى 12 يونيو الجاري.هذا ما اوضحته الحرفية زهرة الدوسري المتخصصة في صناعة المشغولات اليدوية من الخوص وسعف النخيل.

تجلس زهرة على كرسيها الخشبي داخل رُكنها، في انسجام كامل متجاهلةً خشونة السعف بين أصابعها، عازمه على إنجازه رغم صعوبته وحدته؛ وذلك لكَسب قوت يومها منه، ولتلبي طلبات العديد من هواة هذه الحرفة الفريدة والمميزة التي جسدتها بالعديد من المنسوجات المتنوعة من سلال الخوص والسعف إلى الأساور والأقراط الجذابة.

رَوت الدوسري قصة تعلمها لحرفة صناعة الخوص والسعف بدايةً من كونها لُعبة تتسلى بها في أرجاء بيتها القروي عندما كانت تبلغ من العمر أثني عشر عاماً، وكيف تحولت إلى مهنة لامرأة عصامية ومكافحة، لتجد فيها مصدر دخل لها ولأبنائها لأكثر من ٢٥ عام، ومقدمةً كامل الامتنان لما تقوم به هيئة التراث من اهتمام واسع تجاه الحرف اليدوية القديمة والدعم الكبير لأحياء الموروث الشعبي.

يذكر أن هيئة التراث تسعى من خلال الاسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية “بَنان” إلى تسليط الضوء على الحِرف اليدوية، ودعم وتمكين الحِرفيين، بالإضافة إلى إبراز أهم العادات والتقاليد السعودية، والتعريف بالتراث الثقافي الغني للمملكة، وتطويره، ونقلِه للأجيال القادمة، كما تهدف الهيئة إلى توفير منصة للحِرفيين لعرض مهاراتهم وإبداعاتهم.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى