الحِرفية البريكان: “بَنان” يسلط الضوء على مهن الأجداد
واردفت: “نشأت في أسرة تهتم بالصناعة اليدوية، خصوصاً حرفة السدو التي ورثتها من جدتي التي تمتهن هذه المهنة الأصيلة وتتميز بعملها المتقن واختيار ألوانها بعناية، وقد كانت حريصة على تقديم التعليم والدعم المادي والمعنوي لي من أجل الاستمرار في هذه المهنة والمحافظة عليها”.
وتابعت: “لا زلنا نفخر بمهنة اجدادنا، التي تعد من أهم مهن البادية بالمملكة العربية السعودية، واشتهرت بها النساء على وجهة الخصوص”.
وأكدت البريكان أن هذه المهنة منحتها الكثير من الإبداع والابتكار في التصاميم والنقوش المختلفة، فاستطاعت توظيف السدو بأشكال وألوان متعددة، كاستخدامه في صناعة الحقائب، والتحف التذكارية، والصناديق، والملفات المكتبية، وغيرها.
وذكرت: “يحرص العديد من زوار المعرض على اقتناء قطعة من المشغولات التي تحاكي تراثنا وتاريخنا العريق، مع سؤالهم عن الأدوات المستخدمة، ونوع الخيوط الطبيعة التي تكون عادة من وبر الأبل وشعر الماعز، او الصوف الصناعي”.
يشار إلى أنه هيئة التراث تسعى من خلال الفعالية الدولية إلى تسليط الضوء على الحرف اليدوية، لدعم وتمكين الحرفيين، بالإضافة إلى مشاركة الجمعيات الحرفية ورواد الأعمال، والمحافظة على التراث السعودي ونقله إلى الأجيال المقبلة.