صحتنا

الماراثون يساعد في عكس عواقب الشيخوخة

كشفت دراسة أن التدريب والمشاركة في الماراثون لأول مرة يمكنهما أن يعكسا بعض آثار الشيخوخة على أجسامنا.

وجد الباحثون أنه بالنسبة لـ138 متسابقاً من الذين شاركوا لأول مرة في سباق الماراثون في لندن، ارتبط التدريب واستكمال السباق بخفض عمر الأوعية الدموية أربع سنوات.

ووجدوا أن تدريب الماراثون أرجع التصلب المرتبط بالعمر في الشريان الرئيسي للجسم، وساعد في تقليل ضغط الدم.

وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة شارلوت مانيستي: «تظهر دراستنا أنه من الممكن عكس عواقب الشيخوخة على الأوعية الدموية لدينا من خلال تمارين في العالم الحقيقي خلال 6 أشهر فقط».

ضغط الدم

أظهرت الدراسة التي نشرت في مجلة الكلية الأميركية لأمراض القلب، أن أكبر الفوائد شوهدت لدى عدائي الماراثون الذكور الأقدم الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الأساسي.

وضم الباحثون المتسابقين الذين ليس لديهم تاريخ طبي بارز، وتتراوح أعمارهم بين 21 و69 عاماً، والذين سجلوا أسماءهم للمشاركة في ماراثون لندن 2016 و2017. وقاموا بفحص المتسابقين – نصفهم من الذكور تقريباً- قبل 6 أشهر من بدء التدريب، وفي غضون 3 أسابيع بعد الانتهاء من السباق لمسافات طويلة. ولم يحدّد الباحثون نظام تدريب معين، حيث تم تشجيع المشاركين على استخدام «خطة تدريب المبتدئين» المقدمة من الماراثون.

وجد الباحثون أن تدريب الماراثون قد قلّل من ضغط الدم الانقباضي بمقدار 4 وحدات (مم زئبق)، وضغط الدم الانبساطي انخفض بمقدار 3 وحدات (مم زئبق). وبشكل عام، قلّل التمرين من تصلب الشريان الأورطي، والشريان الرئيسي في الجسم.




المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى