صحتنا

160 جينا تساهم في قصر النظر

ازداد عدد الأشخاص الذين يعانون من قصر النظر، والذي يعرف أيضًا باسم «صعوبة رؤية الأشياء عن بُعد»، خاصة فئة (الأطفال) زيادة كبيرة في السنوات الأخيرة في مناطق مختلفة من العالم. ويعتبر أكبر بكثير من وباء السمنة. وقد لوحظ ازدهار قصر النظر لأول مرة في الثمانينيات في مدن دول شرقي آسيا. وأصبح قصر النظر مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بالعمى، وبعد سنوات من النقاش توصل الباحثون إلى أنه تفاعل بين الجينات والبيئة. فقصر النظر لا ينجم عن عيب جين واحد فقط، ولكن أكثر من 160 جينة متفاعلة تساهم في خطر قصر النظر وفقا لموقع medicalxpress.

الصحة العامة

نجد أن قصر النظر يمثل لمعظم الناس إزعاجا يتطلب تصحيحًا للنظارات أو العدسات اللاصقة أو الجراحة الانكسارية. ولكن مع ارتباط قصر النظر بزيادة عدد من الأمراض ومنها: انفصال الشبكية، والزرق، وتنكس البقعة الصفراء، زاد خطر العمى مع تفاقم شدة قصر النظر وهذا هو أحد الشواغل الرئيسية للصحة العامة.

سبب محتمل

ذكر الباحثون وأولياء أمور الأطفال الذين يعانون من قصر النظر، أن هناك سببا محتملا في تفشي قصر النظر في الأطفال، وهو استخدام الأجهزة الإلكترونية الشخصية.

ليأتي حديث الطب، ويبين أن وجود والدين مع قصر النظر يزيد من خطر تعرض الطفل للقصر. يمكن أن يقوم الأطفال بتقليد نمط حياة الوالدين الذي يحتمل أن يؤدي إلى قصر النظر، مثل العمل الذي يتطلب التركيز على الأشياء عن قرب والدراسة كثيرًا في الداخل، فضلاً عن وراثة جيناتهم.

التكنولوجيا

على الرغم من كثرة تحذير الوالدين لأطفال من التكنولوجيا، لم تظهر أي دراسة أن الجلوس بالقرب من التلفزيون يسبب قصر النظر. وعلى عكس الأجيال السابقة، يمضي معظم الأطفال اليوم الكثير من الوقت على شاشات الأجهزة.




المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى