أوضح الجنرال الفرنسي جان لوي جورجلين، الذي يشرف على إعادة ترميم كاتدرائية نوتردام التي دمرتها النيران، أن المعلم الباريسي لم ينقذ بعد، وأنها لا تزال في خطر بعد حريق العام الماضي، الذي دمر سقفها، وأدى إلى انهيار برجها أثناء خضوعها لعملية ترميم. وأضاف جورجلين: «نوتردام لم تنقذ لأن هناك خطوة مهمة للغاية تنتظرنا، وتتمثل في إزالة السقالات التي شيدت حول البرج قبل الحريق». كان قس نوتردام، المونسينيور باتريك شوفيه، قد قال لـ»Associated Press» الشهر الماضي، إن «الكاتدرائية لا تزال في وضع حساس للغاية وهناك فرصة بنسبة 50 %» بألا يتم إنقاذ المبنى، لأن السقالات قد تسقط على أقبيتها الهشة.
وقال جورجلين: «إن الحالة الفعلية لأقبية الكاتدرائية غير معروفة تماما، مما يعني أنه لا يستطيع ضمان عدم انهيارها، غير أن جورجلين أشار إلى ملاحظات «مطمئنة» ظهرت على الكاتدرائية التي تعود إلى القرن الثاني عشر منذ حريق الخامس عشر من أبريل، مضيفا «لذلك نشعر بالثقة إلى حد ما».
ذكر أنه يتعين إزالة السقالة في نوتردام بحلول منتصف عام 2020، وينبغي أن تبدأ أعمال الترميم في العام المقبل.
كان رئيس الأركان السابق للقوات المسلحة الفرنسية، جورجلين، قد عيّن من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لقيادة جهود الترميم في نوتردام.
