محليات

بناء أكبر طاقة تخزينية متطورة للحبوب

بناء أكبر طاقة تخزينية متطورة للحبوب

نجحت الهيئة العامة للأمن الغذائي في استكمال بناء أكبر طاقة تخزينية متطورة للحبوب في الشرق الأوسط، برفعها من 2.5 مليون طن في 2016 إلى 3.5 ملايين طن في الوقت الحالي، بنسبة زيادة بلغت 40%.كما نجحت استراتيجية الأمن الغذائي في خفض واردات المملكة من الشعير، والتحول إلى الأعلاف المصنعة الأكثر قيمة غذائية بنسبة تجاوزت 50%، وذلك بواقع 10 ملايين طن في 2016 إلى حوالي 4.8 ملايين طن في الوقت الحالي، وذلك في إطار خطة تضمنت تحرير قطاع استيراد الشعير، وتولّي القطاع الخاص مهام استيراده من الخارج.وأشار تقرير لوزارة البيئة والمياه والزراعة، إلى أن الاستراتيجية التي تشرف على تنفيذها الهيئة العامة للأمن الغذائي، عملت على تمكين القطاع الخاص، خلال تخصيص قطاع المطاحن بالكامل بعد إعادة هيكلته، وتوزيعه على 4 شركات مستقلة، ونقل ملكيتها إلى القطاع الخاص، وذلك بقيمة إجمالية بلغت نحو 5.7 مليارات ريال، إضافة إلى إطلاق البرنامج الوطني للحد من الفقد والهدر الغذائي؛ إذ نجحت في تحديد خط الأساس لمؤشر الفقد والهدر الغذائي في المملكة عند 33.1%، وإطلاق الحملة التوعوية الخاصة به، إلى جانب العمل على تطوير قطاع الزراعة العضوية برفع الإنتاج بمعدل 79.5%، وذلك من 56.26 ألف طن في 2016 إلى 101 ألف طن في الوقت الحالي.وأوضح التقرير أن جهود الوزارة أسهمت في رفع نسب الاكتفاء الذاتي في عدد من المنتجات الزراعية والحيوانية، مما يعزز الأمن الغذائي وسلامة الغذاء، وذلك نتيجة للدعم الكبير الذي يجده القطاع من الوزارة والجهات ذات العلاقة، مشيرا إلى أن الوزارة سجلت أرقاما قياسية عالمية، منها دخول القافلة الإرشادية الزراعية موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية، بعد قطعها مسافة 8320 كلم، بصفتها أطول رحلة زراعية على مستوى العالم، إذ مكنت المزارعين من المشاركة بأنفسهم في تحقيق هذا الإنجاز، منذ انطلاق القافلة في 1437هـ، ضمن جهودها المتواصلة لخدمة المزارعين.الأمن الغذائي في المملكة

خفض واردات المملكة من الشعير
التحول إلى الأعلاف المصنعة الأكثر قيمة غذائية
التحول بنسبة تجاوزت 50%
بواقع 10 ملايين طن في 2016
4.8 ملايين طن في الوقت الحالي
تمكين القطاع الخاص، خلال تخصيص المطاحن
توزيعه على 4 شركات مستقلة
قيمة إجمالية بلغت نحو 5.7 مليارات ريال
تطوير قطاع الزراعة العضوية برفع الإنتاج 79.5%

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى