9 سموم للشبو تسبب الهلاوس السمعية والبصرية
بسبب احتوائه على 9 مواد شديدة السمية، يعتبر «الشبو» من أخطر أنواع المخدرات وأكثرها صعوبة في علاج المدمن، وفقا لمتخصص في تأهيل وعلاج المدمنين.وأكد المدير التنفيذي للشؤون الطبية والإكلينيكية بمجمع إرادة والصحة النفسية بالدمام الدكتور عبدالسلام الشمراني لـ»مكة» أنه من المتوقع زيادة الإقبال على علاج إدمان المخدرات خلال الفترة المقبلة مع الحملات المكثفة للقضاء على المخدرات من قبل الجهات المختصة، بالنظر لخبراتهم السابقة في الظروف المماثلة.خطر «الشبو»ولفت إلى أن أخطر أنواع المخدرات المتداولة حاليا هو الميث «الشبو» بسبب سميته العالية واحتوائه على 9 أنواع من المواد شديدة السمية والكثير من الشوائب التي تسبب إدمانا شديدا وأعراضا نفسية ذهنية تصاحبها هلاوس سمعية وبصرية، الأمر الذي يعرض المدمن عليه لارتكاب أفعال عنيفة تضر به أو بمن حوله بسبب الضلالات والأوهام التي يعيشها نتيجة إدمان المخدر.وأوضح أن معدل الانتكاسة وعودة المتعافي من الإدمان للتعاطي لدى مدمني الميث «الشبو» مرتفع جدا بسبب الشوق لأثر المادة المخدرة عليهم وللأعراض الانسحابية الشديدة الناجمة عن التوقف عن التعاطي، وذلك مقارنة بمعدل انتكاسة المدمنين للمواد المخدرة الأخرى.علاج مدمن الميثامفتامينوأشار الشمراني إلى أن إدمان مخدر الميثامفتامين يمكن علاجه بالبرامج التأهيلية دوائيا وسلوكيا كغيره من المواد المخدرة، والعامل المؤثر في ذلك مدى تضرر الدماغ لدى المدمن بسبب المخدر عند بدء العلاج، فإذا وصل المريض قبل تكون أعراض نفسية لديه فالشفاء التام ممكن لا سيما إذا لم ينتكس بالعودة للإدمان مجددا، أما إذا كان المدمن عند بدء العلاج قد ظهرت عليه الأعراض النفسية فقد يحتاج للعلاج النفسي لفترات طويلة؛ لأن المرض النفسي أصبح مزمنا بسبب تضرر توازن الموصلات العصبية في دماغه بشكل لا يمكن العودة لوضعه الطبيعي دون الأدوية.ولفت الشمراني إلى أن غالبية من يصلون للعلاج في المستشفى هم من الفئة العمرية 30 عاما فأقل وأن أصغر مدمن تم علاجه لديهم كان عمره 12 عاما فقط، كما أن الفئة الأكبر هم ممن يأتون للعلاج طواعية برغبه منهم في التخلص من الإدمان، ناصحا الأهل بعدم التردد في طلب علاج ابنهم المدمن.برنامج علاج وتأهيل المدمن:
يبدأ بتخليص جسمه من المواد المخدرة.
الفترة تتراوح بين 5 أيام إلى أسبوعين.
تليها مرحلة أنشطة مختلفة علاجية وترفيهية.
ينهي أغلب المرضى علاجهم خلال 28 يوما.
بعضهم يمتد علاجه لأشهر للتعامل مع الأعراض النفسية.
