محليات

تطوير مسجد الحزيمي وتزيينه بالزخارف التقليدية

تطوير مسجد الحزيمي وتزيينه بالزخارف التقليدية

بضم مسجد يعود بناؤه لنحو 100 عام، واستخدام تقنيات تزيين الأخشاب التقليدية لتجديده، وصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، إلى شرق محافظة الأفلاج، حيث يقع أقدم المساجد التاريخية، وهو مسجد الحزيمي.ويواصل المشروع في تحقيق مستهدفاته بالعناية بالمساجد واستعادة الدور الديني والثقافي والاجتماعي لها، والمحافظة على إرثها الإسلامي، فضلا عن الاهتمام بالطراز المعماري الذي يميز كل منطقة عن الأخرى من مناطق المملكة، وإعادة إبرازها بطرق بيئية مستدامة وبعناصر بناء طبيعية من كل منطقة.منارة علميةوسيعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تجديد مسجد الحزيمي، الذي كان منارة علمية وثقافية لأهالي القرية ومجاوريها، وتبلغ طاقته الاستيعابية 110 مصلين، على الطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، ويعرف عنه قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، فيما يمثل تشكيل عناصر الطراز النجدي انعكاسا لمتطلبات الثقافة المحلية.تزيين الخشبووفقا للعاملين على مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، تؤخذ قياسات الأجزاء المراد تطويرها وتجهز في موقعها قبل توريدها للمسجد، في حين يتم تزيين الخشب تقليديا باستخدام مادة حادة لرسم الأشكال والزخارف، في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى إحياء التقاليد المعمارية للمساجد التاريخية، وتعزيز الوعي العام بالحاجة للعناية بها وأهمية الحفاظ عليها مع تقدم الزمن.ويأتي مسجد الحزيمي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدا في جميع مناطق المملكة الـ13.مسجد الحزيمي:

بني قبل أكثر من 100 عام.
من أقدم المساجد التاريخية بالأفلاج
كان منارة علمية وثقافية للأهالي.

بعد التطوير:
ستكون طاقته الاستيعابية 110 مصلين.
استخدام تقنيات البناء بالطين.
حفظ عناصر الطراز المعماري النجدي.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى