محليات

تقنيات البناء بالطين لتجديد مسجد الروساء بالمجمعة

تقنيات البناء بالطين لتجديد مسجد الروساء بالمجمعة

يواصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية دوره في العناية بالمساجد التاريخية، واستعادة الدور الديني والثقافي والاجتماعي لها، والمحافظة على إرثها الإسلامي، إذ ضمت مرحلته الثانية مسجد الروساء في محافظة المجمعة ضمن أعمالها، لتجديده بعد نحو 70 عاما من بنائه.وسيطور مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الروساء الذي يقع غرب سفح جبل منيخ، وبني بين عامي 1365_1370هـ، على الطراز النجدي، حيث سيعمل المشروع على زيادة مساحته من 663م2 إلى 705.76م2، ليصل عدد المصلين فيه إلى 210 مصلين، فيما سيستخدم المشروع تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية.ويأتي مسجد الروساء ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، التي شملت 30 مسجدا في جميع مناطق المملكة الـ13، ‏بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدا واحدا في كل من: (الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، القصيم).يذكر، أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، إذ شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدا تاريخيا في 10 مناطق.وينطلق المشروع من 4 أهداف استراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البعد الثقافي والحضاري للمملكة، الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة، والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.مسجد الروساء

أنشئ قبل 70 عاما في المجمعة
يقع غرب سفح جبل منيخ
بني على الطراز النجدي
زيادة مساحته من 663م2 إلى 705.76م2
سيصل عدد المصلين فيه إلى 210 مصلين
استخدام تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى