عام

عام / التعليم في رمضان.. محطات تاريخية وممكنات تقنية يرويها المعلمون وكالة الأنباء السعودية

عام / التعليم في رمضان.. محطات تاريخية وممكنات تقنية يرويها المعلمون وكالة الأنباء السعودية


سكاكا 22 رمضان 1444 هـ الموافق 13 أبريل 2023 م واس
يستذكر معلمو متوسطة صلاح الدين الأيوبي في سكاكا ذكريات الدراسة والتعليم في شهر رمضان، حيث تعود الذاكرة إلى وكيل المدرسة سلطان بن عبدالله الخالدي، للتعليم في شهر رمضان قبل عدة أعوام ، على مقاعد الدراسة تارة، وعلى مهنة التعليم تارةً أخرى، مستعيداً ذكريات الصيام في المرحلة الابتدائية ومجاهدة النفس لتعليمها على الصيام بين الطلاب في سن مبكرة، ونشر رسالة العلم والتعليم.
ويروي في حديث لوكالة الأنباء السعودية التحولات في التعليم العام خلال الأعوام الماضية، وعودة الطلاب لمقاعد الدراسة في هذا العام بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، وهو الأمر الذي يعده ممتعاً وفرصةً للعبادة والعمل وطلب العلم في وقتٍ واحد، مشيداً بقرار استمرار الدراسة خلال رمضان، واغتنام الشهر بتقديم العلم للطلاب وكسب الثواب في واحد من أعمال الخير والعطاء وهي مهنة التعليم.
ويضيف الخالدي أن المدارس في الوقت الراهن تحظى بالعديد من الممكنات في الجانب التقني لتمكين الطلاب من التنوع في مصادر المعلومات، وتقديمها داخل البيئة المدرسية عبر برامج تقنية حديثة، وتقنيات تتنوع بين أجهزة العرض المرئي والسبورة الذكية، عاداً هذا الأمر واجب الاستثمار والاستفادة منه من الطلاب والهيئات التعليمية من معلمين وإداريين.
وحول مراحل التعليم وانتقالاتها وتطويرها، يضيف المعلم ذو الأربعة عقود في حقل التعليم، أن الرسالة السامية لهذه المهنة تستوجب استحضار نعم الله تعالى على المملكة، ودعم القيادة الرشيدة لها بكل السبل، فيما تعود إلى ذاكرته الخطوات الأولى في إدخال التقنية إلى المدارس عبر أجهزة الكمبيوتر الذكية، والتقنيات الحديثة، حيث طورت من تقديم نماذج أسئلة الاختبارات والتي كانت تكتب وترصد يدوياً، وتحضير الدروس للمعلمين، والاستخدامات الإدارية المختلفة مثل الحضور والانصراف اليومي، والتي باتت في ظل وجود الأنظمة الإلكترونية أسهل بكثير، مثل نظام فارس ونظام نور ونظام المراسل الإلكتروني، وما أسهمت فيه هذه التقنيات في مرونة العمل وتقديم التقارير وخفض استهلاك الورق في التعاملات الإدارية والتعليمية.
بدوره أشاد معلم الرياضيات فؤاد علي الزيد بدعم القيادة الرشيدة لقطاع التعليم، وتطوير ملامحه، عبر مختلف البرامج والمبادرات، وتأسيس كيانات تجارية لخدمة العملية التعليمية في تطوير المدارس، والنقل المدرسي، وتطوير المعلمين عبر اختبارات مهنية وبرامج أكاديمية تطور من مهاراتهم، وتواكب بذلك التطوير في قطاع التعليم وتطوير رأس المال البشري.
// انتهى //
12:40ت م
0066



المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى