خطة طوارئ لمواجهة الحالة المطرية في المسجد النبوي
استعدادا للحالة المطرية والحفاظ على سلامة الزائرين، كثفت وكالة شؤون المسجد النبوي، ممثلة في وكالة الخدمات وتحقيق الوقاية البيئية، جهودها خلال خطة الطوارئ أثناء هطول الأمطار والمتابعة المستمرة لحالة الطقس.كما تعمل على رفع السجاد في جميع المواقع المكشوفة في المسجد النبوي، ويتم توزيع المظلات على الزوار والمصلين، إضافة إلى توزيع المعدات في مداخل الساحات والسطح، وتوزيع العمالة على جميع المواقع في المسجد النبوي.وتشكل الجهود التي يبذلها أفراد القطاعات الأمنية لتنظيم الحشود في المسجد النبوي، وعبر الطرق المؤدية إليه, وتنفيذ الخطط والبرامج التي تدعم انسيابية حركة المشاة، والمحافظة على الحالة الأمنية على مدار الساعة، أحد أبرز أشكال العناية بضيوف الرحمن ورعايتهم.محطة تبريدمن جهة أخرى، وعلى بعد 7 كلم تقع المحطة المركزية لتكييف المسجد النبوي، التي تبلغ مساحتها 70 ألف متر مربع، وتضم أكبر مكثف لتبريد الماء في العالم، إذ تعمل منظومة التكييف داخل المسجد النبوي بكفاءة عالية، لضبط درجة التبريد بناء على درجات الحرارة، للمحافظة على درجة حرارة متوازنة، إضافة إلى تجديد الهواء داخل المسجد النبوي خلال فتح وإغلاق القباب في أوقات معينة.ويوجد في المحطة 6 مبردات، سعة المبرد الواحد منها 3400 طن، وتصل درجة تبريد الماء إلى 5 درجات مئوية، وتستخدم أحدث الطرق والتقنيات لتوزيع المياه الواردة من المحطة بشكل دقيق ومتناسق وآلي، لتصل إلى 151 وحدة لمعالجة الهواء وتوزيعه وتبريده.ووفرت الوكالة، ممثلة في الوكالة المساعدة للخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية، بالتعاون مع الأكاديمية السعودية للتطوع الصحي (SMAV)، عيادات طبية في المسجد النبوي للمعتكفين، في القسمين (الرجالي والنسائي)، لتقديم خدمة العلاج الطبي التطوعي عند الحاجة.الاستعداد للحالة المطرية
رفع السجاد في جميع المواقع المكشوفة
توزيع المظلات على الزوار والمصلين
توزيع المعدات في مداخل الساحات والسطح
توزيع العمالة على جميع المواقع
سحب المياه من المداخل الرئيسة في جميع المواقع
تأمين الممرات للزوار والمصلين
100 معدة، ونحو 3000 كادر بشري
الأدوات اليدوية 600 أداة
