محليات

توظيف المواد الطبيعية لتجديد مسجد فيضة أثقب بحائل

توظيف المواد الطبيعية لتجديد مسجد فيضة أثقب بحائل

يعود مسجد فيضة أثقب في حائل أيقونة فريدة للطراز المعماري التراثي، بتوظيف المواد الطبيعية لتجديده ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية.ويواصل المشروع تحقيق مستهدفاته بالعناية بالمساجد التاريخية، واستعادة الدور الديني والثقافي والاجتماعي لها، والمحافظة على إرثها الإسلامي، وإبراز طرزها المعمارية خلال إعادة بنائها بطرق بيئية مستدامة وبعناصر طبيعية، إذ ضمت المرحلة الثانية من المشروع مسجد فيضة أثقب بمنطقة حائل، الذي يعود تاريخ بنائه إلى 1365هـ.مقاومة المناخ الصحراويسيعمل المشروع على تجديد المسجد على الطراز المعماري التراثي لمنطقة حائل، الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، ويمثل طرازا فريدا في فن العمارة، ويتميز بقدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار.وسيحافظ المشروع على تفاصيل المسجد التاريخية كافة، بما فيها توزيع فراغاته الرئيسة، وتطوير نوافذه التي تقع على الجانب الشمالي للمسجد، لحصد أكبر كمية من الهواء البارد والاحتفاظ بها.ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة، بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية، وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.مسجد فيضة أثقب

بني عام 1365هـ
يمثل طرازا فريدا في فن العمارة
يتميز بقدرته على التعامل مع البيئة المحلية

بعد التطوير
المحافظة على تفاصيل المسجد التاريخية
حفظ توزيع فراغاته الرئيسة
تطوير نوافذه لحصد أكبر كمية من الهواء البارد

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى