محليات

استخدام تقنيات البناء بالطين لتطوير مسجد السعيدان

استخدام تقنيات البناء بالطين لتطوير مسجد السعيدان

على أسس تاريخية قديمة، بني مسجد السعيدان في مدينة دومة الجندل بمنطقة الجوف، ليدخل ضمن المساجد التي ضمها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، حيث يعد أحد معالم دومة الجندل، وأقدم مساجد المدينة بعد مسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فضلا عن كونه مقرا لإقامة الجمعة والجماعة سابقا.وسيعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية على تجديد مسجد السعيدان وإطالة سلامته وحمايته من الأضرار عبر مزيج من القيم الفنية والتصميمية والمعلوماتية، والتحكم المدروس في الظروف المحيطة.البناء بالطينوستجري أعمال تطوير المسجد على طراز المنطقة التراثي، باستخدام تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، حيث يعد الطراز المعماري للمنطقة فريدا في فن العمارة ويتميز بقدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار.وسيبقي المشروع على ما يمز المسجد مثل القناة المائية التي ترتبط بتكوينه، حيث يجاور أحد الآبار القديمة، ويسمى بئر (أبا الجبال)، وله قناة محفورة ومسقوفة بالحجر، إضافة إلى درج يستخدم للنزول للمجرى المائي للوضوء، ويتفرد المسجد من بين البقية بكونه الوحيد الذي يحتوي على أماكن للوضوء.وبني المسجد من قبل جماعة السعيدان، وتولى عطا الله السعيدان فيه مهام الإمامة والقضاء ببدايات العهد السعودي بتعيين من المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله، وكان المسجد مدرسة للقرآن الكريم، حيث تعمل حلقاته القرآنية على فترتين، أولاهما قبل الظهر، والثانية من بعد صلاة العصر إلى المغرب.مسجد السعيدان

أحد معالم دومة الجندل.
بني من قبل جماعة السعيدان.
كان فيه مجلس للقضاء في بدايات العهد السعودي.

بعد الترميم:
زيادة مساحته من 179م2، إلى 202.39م2
ستصل طاقته الاستيعابية إلى 68 مصليا.
عودة المصلين بعد أن توقفت الصلاة فيه خلال الفترات الماضية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى