هل يريدون إبعادنا عن تحقيق الـ«سوبر هاتريك دوري»؟ وهل هذا جزاء من يشرف كرة الوطن؟

«الجزيرة» – طارق العبودي:

كشف المدير التنفيذي لكرة القدم بنادي الهلال فهد المفرج بعضاً مما تعرض له الفريق من اتحاد الكرة ولجانه المختلفة الفترة الماضية، وقبل أيام قليلة من مواجهة اوراوا الياباني في نهائي دوري أبطال آسيا. وتحدث المفرج بحرقة بعد مباراة الفريق أمام الشباب والتي شهدت سقوطاً مريعاً لطاقم تحكيمها بقيادة ماجد الشمراني امتداداً لسوء مستويات الصافرة المحلية. وقال: حدثت في المباراة أخطاء تحكيمية فادحة شاهدها كل من تابع المباراة وشهد بها الداني والقاصي خصوصاً في هدفي الشباب الأول والثاني، فالأول جاء بعد ركلة جزاء واضحة وصريحة للهلال لم يعرها الحكم وvar أي اهتمام، والثاني جاء بعد لمسة يد على مهاجم الشباب، إضافة إلى عديد الأخطاء التي كان الحكم يتعامل معها بتباين واضح، والغريب في الأمر – الحديث للمفرج – أن الحكم الرابع أكد أنه شاهد لمسة اليد في الهدف الثاني ويقول إنه أبلغ الحكم بها لكن الأخير لم يعره أي اهتمام!

وأضاف: هناك علامة استفهام كبيرة على ما حدث من طاقم التحكيم، ولكم أن تتخيلوا أن المباراة كاملة بما فيها الأوقات المضافة لم يذهب فيها الحكم أبداً لتقنية var ربما لأول مرة في تاريخ كرة القدم منذ إقرار هذه التقنية.

وواصل المدير التنفيذي لكرة القدم الهلالية حديثه مشيراً إلى أن ما قاله وما سيقوله ليس تشكيكاً ولكن ما حدث يوحي بأن الهدف منه إبعاد الهلال عن المنافسة! ونحن في الهلال نريد أن نعرف ما الذي يحدث؟! هل هو عقاب للهلال لأنه النادي الوحيد منذ سنوات الذي يطلب حكاماً أجانب لجميع مبارياته التي على أرضه؟!

وتطرق المفرج إلى موضوع آخر لا يقل أهمية عن التحكيم، مشيراً إلى أن أخباراً متداولة تفيد بأن لجنة المسابقات استشارت إدارة الهلال قبل إصدار جدول المباريات بشكله الحالي الذي يشهد ضغطاً غير معقول البتة، وأكد أن أحداً لم يأخذ رأي الهلاليين ولم تتم استشارتهم، وأنهم في الإدارة فوجئوا مثل غيرهم بهذا الجدول الذي يجبر الفريق على اللعب كل 72 ساعة.

وتساءل: هل من العقل والإنصاف أن نلعب كل 3 أيام، وكل الفرق التي نواجهها تكون مرتاحة راحة طويلة؟! لا تقولوا هذه ضريبة المنافسة! هل هذا جزاء من يمثّلك في المحافل الخارجية بشكل مميز ويرفع رأس الكرة السعودية؟!

‏ما يحدث حالياً – الحديث للمفرج – يوحي بأنهم يريدون إبعادنا عن الدوري وعن تحقيقه للمرة الرابعة على التوالي، لكن لن نستسلم!