فوضى في إركاب المعتمرين بمحطة مسجد التنعيم
بعد إقراره بوجود فوضى في إركاب المعتمرين للحافلات بمحطة مسجد التنعيم بالعاصمة المقدسة، وعد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ بحل المشكلة خلال ساعات، بالرفع إلى مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل.واكتشف الوزير ما أسماه «شيء من الفوضى» خلال تفقده مسجد الميقات، بسبب اختلاط السيارات الصغيرة والخاصة والباصات، ووقوف المعتمرين مدة تصل إلى الساعة تحت أشعة الشمس ليركبوا، الأمر الذي أدى إلى تكدس المعتمرين عند المحطة.وأكد آل الشيخ على تبليغ المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة، بالرفع إلى مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، والذي يسهر كعادته على خدمة المعتمرين وضيوف الرحمن، سواء في العمرة أو الحج أو الزيارة، وإذا تم تبليغه بذلك سيعالج الأمر فورا، وخلال ساعات ستنتهي المشكلة.فوضى الحافلاتجاء ذلك، خلال رد على استفسار «مكة» حول الإجراء المتخذ بعد وقوف الوزير ميدانيا بمسجد التنعيم والخدمات المقدمة فيه لضيوف الرحمن، وحديثه عن الخلل الذي يعتري تنظيم الحافلات التي تقل المعتمرين والزوار.وأشار إلى أن المعتمرين يظلون وقتا كبيرا تحت أشعة الشمس، في انتظار ركوب الحافلات المخصصة لنقلهم إلى المسجد الحرام، خاصة أن فيهم نساء وكبار سن، لا فتا إلى وجود خلل في التنظيم، إذ لا بد من تحمل الجهة المعنية مسؤولية هذا الخلل.وأضاف بأن هناك «شيء من الفوضى» بموقع محطة الإركاب، بسبب اختلاط السيارات الصغيرة والخاصة والباصات بعضها ببعض، وتمنى من المسؤولين السرعة في معالجته، وتلبية احتياجات المعتمرين، وتوفير باصات أكثر لنقلهم، بدلا من تركهم طويلا تحت أشعة الشمس بالساعة.تفريغ المؤذنين والأئمةحول مبادرة تفريغ المؤذنين والأئمة، قال آل الشيخ إن هناك نحو 6 آلاف عُينوا في المساجد مفرغين للعمل بالكامل، والباقي في إجراءات التعيين، مؤكدا أن القيادة دعمتنا لتحقيق ما ينفع الأئمة والمؤذنين، إذ يجب أن يكونوا متفرغين لإيجاد فرص توظيف للمواطنين.وعن تصرف المؤذنين والأئمة في تأجير سكنهم، أكد أن هذه مشكلة عانينا منها جدا، بعضهم استغل التأجير، ولا يقوم بالواجب، فنضطر إلى إعفائه، وندخل في مشكلات مع المستأجر، وهذا لا ينبغي أن يكون، وسنبذل جهدنا في منع تأجير المساكن الموجودة في المساجد.وأضاف، لدينا قرابة 90 ألف مسجد وجامع، نقف بعض الأحيان في إجراءات تعرقلنا مع بعض ضعاف النفوس، الذين يرفضون الخروج من بيت الإمام والمؤذن، ويبقى مدة طويلة فيه بعد إعفائه.يذكر أن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تفقّد مسجد التنعيم (الميقات)، ظهر أمس، ووقف على الخدمات المقدمة في المسجد، من توعية وتوزيع كتيبات وإرشادات، توجه بعدها إلى فرع الوزارة والتقى موظفي الفرع، ودشن مبادرات تقنية المعلومات.
