الثقافة

ثقافي:جامعة القصيم تنظم ورشتي عمل حول دور الجامعة في المجالات التعليمية والبحثية والتنموية وكالة الأنباء السعودية


بريدة 06 جمادى الأولى 1441 هـ الموافق 01 يناير 2020 م واس
عقدت جامعة القصيم، مُمثلة بوكالة الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة أمس ورشتي عمل حول دور الجامعة في المجالات التعليمية والبحثية والتنموية ، وذلك ضمن “إستراتيجية الجامعة 2020 – 2025م”، .
وتناولت الورشة الأولى دور الجامعة ومستقبلها، وذلك في إطار إعداد الجامعة لخطتها الإستراتيجية 2020 – 2025م، حيث تعد هذه ورشة العمل الرابعة ضمن عملية التحليل البيئي الإستراتيجي، والتي تقوم بها الجامعة للتعرف على آراء شركاء الجامعة الخارجيين، والجهات الحكومية في منطقة القصيم.
وتحدث في بداية الورشة وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الدكتور خالد بن باني الحربي عن مكانة الجامعة وعرض لبعض الحقائق التي تعكس هذه المكانة والتي تسعى الخطة الإستراتيجية لتعزيزها، مؤكدًا على أهمية الشراكة مع القطاعات الحكومية والكيانات ذات الصلة وأن الجامعة حريصة كل الحرص على الاستنارة بآرائهم تعزيزاً لهذه الشراكة.
وعرض المشرف على إدارة التخطيط الإسترتيجي ، رئيس قسم إدارة الأعمال بكلية الاقتصاد والإدارة الدكتور أحمد بن صالح التويجري ، تقريراً مختصراً عن الخطة السابقة 2010 – 2020 التي كانت إطاراً مرجعياً لاتخاذ القرارات داخل الجامعة، مفيدا أن إقفال الجامعة لخطتها السابقة بلغ مستويات عالية مما يؤكد تضافر الجهود نحو تحقيق الهدف.
وبين أن الخطة الجديدة للجامعة سوف تصاغ بما يتلاءم مع تطلعات الجامعة وجميع شركائها، تحقيقاً للدور المنوط بالجامعة وتأكيداً لمكانتها، موضحا أن رؤية المملكة 2030، ونظام الجامعات الجديد، والميزات التنافسية للمنطقة، كانت من أبرز محددات ملامح الخطة الإستراتيجية للجامعة، مشيرًا إلى أن اللقاء يهدف لمناقشة مجموعة من المحاور والتي تستجلب آراء القيادات الحكومية في المنطقة حول دور الجامعة واستشراف مستقبلها، مبينًا أن جميع الأفكار المطروحة ستكون – بعد تحليلها – معينا لفريق الخطة الإستراتيجية في صياغة خطة وتوجهات الجامعة المستقبلية.
ومن جانبه، استعرض مستشار التخطيط الإستراتيجي الدكتور عبدالله البريدي، محاور الورشة مع قيادات القطاعات الحكومية، مبيناً أهمية الشفافية في الطرح، وأن الجامعة اختارت إشراك الأطراف الخارجية رغبة منها في تعميق الشراكة وتعزيز المسؤولية وإلزام الجامعة بما تتعهد به لشركائها في خطتها الإستراتيجية عندما تعلنها.
وأوضح أن رفع سقف الطموحات يجعل الجامعة تضاعف الجهود لتحقيق هذه الطموحات، حيث كان من أبرز المحاور التي ناقشها الحضور، دور الجامعة في المجتمع ومدى رضى المشاركين عنه، وكذلك مستوى الشراكة بين الجامعة والمجتمع وسبل تعزيزها، كما تطرقت الورشة للتخصصات المطلوبة في سوق العمل والتخصصات الأقل طلباً، وأخيراً ناقشت الورشة بعض المبادرات التي يعتقد المشاركون أن الجامعة بحاجة للمبادرة بتنفيذها تعزيزاً لمكانتها وتأكيداً لدورها في خدمة المجتمع.
// انتهى //
14:57ت م
0085




Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى