محليات

تجديد مسجد النجدي في فرسان وإعادة جماليات عمارته

تجديد مسجد النجدي في فرسان وإعادة جماليات عمارته

لاستعادة جماليات عمارته الفريدة، يدخل مسجد النجدي، أحد أقدم المساجد التاريخية، مرحلة تجديد ضمن المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، حيث يقع المسجد وسط جزيرة فرسان بمنطقة جازان.وتتضمن مرحلة تجديد المسجد، استعادة جماليات عمارته خلال أشكال الزخرفة النباتية والتشكيلات الفنية والفراغات الزجاجية، التي تشكل أهم مكونات نمطه المعماري التقليدي، والذي تأثر بعمارة وفنون بلاد الشرق نتيجة التواصل مع رحلات التجارة، التي أسهمت في نقل تقنيات البناء المختلفة والأنماط العمرانية.أصل التسميةتعود تسمية مسجد النجدي إلى الشيخ إبراهيم التميمي، المعروف بلقب «النجدي»، الذي أسس المسجد، وهو من أبناء حوطة بني تميم، قدم إلى جزيرة فرسان في وقت سابق، وعمل في تجارة اللؤلؤ، وتأثر في بنائه للمسجد بالحضارة الشرقية، حيث كان كثير السفر إلى الهند، في حين استغرق بناء المسجد آنذاك 13 عاما، إذ جلبت لوحاته ودهاناته ونقوشه من بلاد الهند.ويتميز مسجد النجدي بجمال منبره ومحرابه، بما فيهما من زخارف نباتية منحوتة وملونة بألوان طبيعية. كما يتميز بالأقواس التي يحمل عليها السقف ذو القباب المزخرفة والملونة، ذات الطابع المعماري الفريد، وعددها 12 قبة، فيما يستخدم الحجر كعنصر رئيس في البناء كمادة طبيعية محلية، ويتميز المسجد باشتماله على غالب العناصر المعمارية في العمارة الإسلامية.مسجد النجدي

أحد أقدم المساجد التاريخية
يقع وسط جزيرة فرسان
يعود بناؤه إلى 1347هـ
يضم 12 قبة مزخرفة
يعكس عناصر العمارة الإسلامية

بعد التطوير
ستبلغ مساحته 609.15 م2
سترتفع طاقته الاستيعابية من 245 إلى 248 مصل

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى