اقتربت NASA من استكمال مركبة متجولة قبل بدء رحلة في العام المقبل، للبحث عن أدلة على وجود حياة سابقة على سطح المريخ، عبر مركبتها «المريخ 2020» التي كشف عنها الجمعة.
مركبة
ستطلق NASA تلك المركبة المتجولة في يوليو إلى قاع بحيرة جافة في المريخ، وفور هبوطها على سطح المريخ في فبراير2021 ستقوم المركبة ذات العجلات الأربع والتي تماثل حجم سيارة،بتجريف قاع جيزيرو كريتر بالمريخ، وهي حفرة يبلغ عمقها 250 مترا، ويعتقد أنها كانت بحيرة. ويعتقد أن الحفرة تحوي رواسب يبلغ عمرها نحو 3.5 مليارات سنة، والتي يأمل العلماء أن تحوي حفريات عن حياة المريخ.
قال نائب مدير المشروع «مع ذلك فالصعوبة هي أننا نبحث عن مستويات ضئيلة من المواد الكيماوية ترجع إلى مليارات السنين في المريخ».
رواسب
وأكد «بمجرد توافر مجموعة كافية لدينا سنضعها على الأرض وستأتي بعثة أخرى، نأمل بإطلاقها في 2026، وتهبط على السطح وتجمع تلك العينات وتضعها في صاروخ بشكل أساسي».
وتحمل المريخ 2020 معدات يمكن أن تحول ثاني أكسيد الكربون المنتشر في المريخ إلى أكسجين، للتنفس ولاستخدامه وقودا. وستجمع المركبة المتجولة 30 عينة من التربة، ستقوم مركبة فضاء تعتزم NASA إطلاقها في المستقبل بإعادتها إلى الأرض، علما بأنه لم يسبق مطلقا للبشر إعادة عينات رواسب من المريخ.
نجاح
ستكون المريخ 2020 في حالة نجاحها خامس مركبة ترسلها NASA وتهبط بشكل سلس على سطح المريخ، بعد تعلم دروس مهمة من أحدث المركبات التي أرسلتها وهي كيوريوسيتي، التي هبطت على سطح الكوكب الأحمر في 2012، وما زالت تتجول في أحد سهول الكوكب جنوب شرقي جيزيرو كريتر.
