عام

عام / انطلاق أعمال الدورة الـ 43 لندوة البركة للاقتصاد الإسلامي غداً وكالة الأنباء السعودية

عام / انطلاق أعمال الدورة الـ 43 لندوة البركة للاقتصاد الإسلامي غداً وكالة الأنباء السعودية


المدينة المنورة 22 شعبان 1444 هـ الموافق 14 مارس 2023 م واس
تستضيف جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، غداً، أعمال الدورة 43 لـ”ندوة البركة” للاقتصاد الإسلامي، تحت عنوان “الاقتصاد الإسلامي وأصالة الاستدامة”، بمشاركة مختصين وخبراء عالميين تثري نقاشاتهم ستة مباحث رئيسة وأكثر من 20 محوراً فرعياً، وذلك على مدى ثلاثة أيام .
وتناقش الندوة جملة من القضايا الاقتصادية والتنموية الإستراتيجية؛ التي ستعمل على وضع علامات جديدة على طريق تعزيز أسس الاقتصاد الوطني وإعادة هيكلته في مواجهة التحديات، ومن أبرز الموضوعات التي ستهيمن على فعاليات الندوة مفهوم الاستدامة في الاقتصاد الإسلامي، القطاع غير الربحي ودوره في تحقيق الاستدامة، أدوات الاستثمار الإسلامية ومشروعات الاستدامة، المصارف الإسلامية وأثرها في التمكين للاستدامة، مشروعات ومبادرات الاستدامة (نماذج عالمية)، الاقتصاد الإسلامي والاستدامة بين الواقع والمأمول.
من جهته، أشار الأمين العام لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي يوسف خلاوي، إلى أن الندوة تعد إحدى المآثر الاقتصادية المحورية التي قدمها الشيخ صالح بن عبدالله كامل (رحمه الله) وطوّر من خلالها مشهد الاقتصاد الإسلامي من الناحيتين الفقهية والفنية على مدار أربعة عقود متواصلة، مثمناً في الوقت نفسه الدعم المقدم من الشيخ عبدالله بن صالح كامل، رئيس مجلس أمناء المنتدى ،مبيناً أن اختيار عنوان الدورة الجديدة جاء بناءً على نقاشات مُستفيضة.
وأكد خلاوي أن الاقتصاد الإسلامي أكثر قدرة على تحقيق التنمية المستدامة مقارنة بالنظم الاقتصادية التقليدية، كما أن أدوات التمويل الإسلامي تتنوع بين أدوات ربحية، وأخرى اجتماعية غير ربحية؛ كالزكاة والوقف والصدقة والقرض الحسن، لذلك تسهم بشكل رئيسي في إعادة توزيع الدخل بين الأفراد لصالح الطبقات الأقل دخلاً، وهو ما يساعد في تحقيق التوازنين الاجتماعي والاقتصادي من خلال تخصيص ريعه في تمويل المشروعات التنموية ذات التأثير الاجتماعي والبيئي.
وأضاف أن الصكوك الإسلامية تُعَدُّ أداة تمويل أخرى فعالة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ لقدرتها على توفير السيولة وحشد المدخرات، فضلاً عن قدرتها على تمويل المشروعات الفردية، كالمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والمشروعات الحكومية، خاصة المتعلقة بمجال البنية التحتية والبيئة، ولا بد هنا من ذكر الصكوك الخضراء، وهي أداة تمويل إسلامية مستحدثة تقدم بديلاً واعداً لمصادر التمويل التقليدية التي تهتم بالاستثمار في المشروعات المستدامة؛ لتحقيق نظام بيئي اقتصادي عالمي أكثر مرونة واستدامة.
// انتهى //
22:42ت م
0268



المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى