محليات

«مسك» تقدم 5 نصائح لقيادة فريق العمل بشكل ناجح

«مسك» تقدم 5 نصائح لقيادة فريق العمل بشكل ناجح

يسهل العمل الجماعي الأداء بشكل ملحوظ، ويعد أحد أساسيات النجاح لأي شركة؛ فهو يؤثر على تحسين الكفاءة التشغيلية ومساعدة الموظفين على التعلم والنمو بشكل مستمر.كما تحتوي كل شركة على عدد من فرق العمل بعدد من الأقسام، إضافة إلى الفرق التي تم تكوينها لتقوم بمشروع واحد كأصحاب الأعمال الحرة، مما يعني أنه يوجد عدد من الأفراد والفرق التي تعتمد على إرشادات وتعليمات القادة التي تعمل على تحقيق أهداف الشركة بنجاح.وبحسب مقال نشرته مؤسسة «مسك» فإنه توجد 5 عوامل تؤثر على فريق العمل، كالقيم والأهداف التي تتبعها الشركة وغيرها.أولا: اختيار فريق العمليعد فريق العمل أساس كل شركة ناجحة، بحيث يتكون الفريق من ذوي الكفاءات العالية وذوي المعرفة المتجددة بمجالاتهم، وأن يكون دافعهم الرئيس هو الشغف. كما يجب عليك كقائد الفريق أن تكون حكيما وواقعيا فيما يتعلق باختيار فريق العمل وتكوينه منذ البداية؛ فهذا سيساعدك بشكل كبير على الاستثمار بتنميتهم وتنمية نشاطكم التجاري والمهني مستقبلا. ومن الأمور التي يجب أن تكون في عين الاعتبار عند اختيار الموظف المناسب ما يلي:- اختيار المتخصصين ذوي المهارات المتعددة.- اختيار الشغوفين.- اختيار المتواضعين.- اختيار المتعلمين ذاتيا.- اختيار ذوي الإحساس بالمسؤولية.- اختيار المنضبطين.ثانيا: تحديد هدف واضح.إن الهدف من وجود فريق واحد هو أن يقوم جميع الأفراد بالأعمال التعاونية لتحقيق هدف واحد، فيجب أن تكون الفكرة التي تعمل لتحقيقها واضحة ومعروفة. إن الأهداف القصيرة وطويلة المدى ترتكز على الفكرة الأساسية لعملك، ولذلك فمن المهم أن تشمل الفكرة هدف مشروعك النهائي أو ما تود الوصول إليه، وأن تكون هناك طرق لقياس التقدم المحقق.ثالثا: تعزيز روح الفريق في مكان العملنحن نعلم أن كل شخص متميز ومختلف عن غيره من الزملاء، وذلك يعني أن كل منظمة تتميز بمجموعة مختلفة من الفرق ولها طريقتها الخاصة في إنهاء مهامها.وليتأكد صاحب العمل من سير الأمور بالطريقة السليمة وأن جميع أفراد فريقهم على اتفاق تام فقد يتطلب الأمر بعض التدخل أحيانا. فتحقيق التناغم عادة هو مسؤولية القائد الذي يقوم بإعداد قواعد وأنظمة واضحة لطريقة سير العمل، وطريقة تعامل الموظفين وتواصلهم فيما بينهم. وعادة ما تنعكس قيم القائد على فريقه وتؤثر عليهم بشكل واضح، وذلك يدل على أهمية قيام القادة بتطبيق الأمور التي يأملون من فريقهم تطبيقها ليكونوا مثالا يقتدى به.رابعا: تحفيز روح التعاون والمساءلةقد يشعر بعض الأفراد أحيانا بأنهم الوحيدون الذين يقومون بأعمالهم بجد وجهد دون دعم ومساعدة أعضاء فريقهم، وقد يؤثر ذلك على قوة الفريق وترابطه بشكل كبير. فمن المهم أن يكون صاحب العمل واعيا بما يقدمه كل فرد بأي مشروع قائم، والمساءلة عند ملاحظة النقص أو تفاوت الجهد المبذول بين الموظفين، فذلك يقوم بالتأثير على بيئة العمل وطريقة سيره بشكل إيجابي.ويجب على القادة أيضا تحديد نموذج للتقييم الدوري للموظفين، إضافة لذكر الأهداف والإنجازات المتوقعة منهم خلال الفترة المقبلة حتى يضمنوا تطور فريق عملهم بشكل مستمر، وحتى يصبحوا قادرين على توفير الدعم الذي يحتاجونه.خامسا: التحفيز المستمريجب عليك كقائد للفريق أن تكون متواضعا وأن تتشارك مع فريق العمل وأن تستمع إليهم وأن تكون منفتحا لآرائهم وتقدم لهم المساعدات عند تقديمهم لشكوى أو عند مواجهتهم لأي صعوبات. ومن المهم أيضا أن تكون محفزا لفريقك عبر تكريم المتميزين وتقديم المكافآت.ويمكنك بناء تطلعات الشركة وتطوير أهدافها عندما تقوم بتأسيس الفريق المناسب والعمل معهم على تحقيق أهدافكم المشتركة بالشكل المطلوب؛ حيث سيمكنك ذلك من رفع تعزيز قدراتك الإبداعية ودعم الإنتاجية العامة للعمل كاملا.ووفقا لمؤلف كتاب «10 قواعد لقيادة فريق فعال» لجون مورفي فإن كل موظف يتميز بمهارات معينة، وإن جمع هذه المهارات وتوظيفها بالشكل المناسب سيقوم برفع إمكانات التنافسية للشركة في سوق العمل.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى