محليات

دمج المهارات الرقمية .. طريق الجيل الجديد نحو المستقبل

دمج المهارات الرقمية .. طريق الجيل الجديد نحو المستقبل

دعا مشاركون في أعمال مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم، إلى الارتقاء بمهارات القوى العاملة، ودمج المهارات الرقمية للجيل القادم، مؤكدين أن تلك المهارات الرقمية هي الطريق إلى المستقبل.وأشادوا خلال المؤتمر الذي تنظمه «الألكسو» واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، في العاصمة الرياض، تحت شعار «معا نحو التغيير في القرن الـ21»، وبحضور 100 منظمة دولية وإقليمية، بالتطور الرقمي في المملكة.وأكد وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان، في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير التعليم يوسف البنيان، أن المؤتمر فرصة كبيرة لرسم مستقبل ثقافي مستدام لازدهار المجتمعات بالتربية والثقافة والعلم، وتكوين رؤية مشتركة خلال تعاون الجميع لاستكشاف الفرص العالمية المتاحة للاستفادة منها.وأوضح، أن المؤتمر الذي ينطلق تحت شعار «معا نحو التغيير في القرنِ الـ21»، يتزامن أيضا مع يوم المرأة العالمي، الموافق 8 مارس من كل عام، وهو اليوم الذي نفخر فيه بالمنجزات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية للمرأة السعودية.متطلبات القرن الـ21من جانبه، قال المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو» الدكتور محمد ولد أعمر، أن المملكة تبنت مبادرة الألكسو بإطلاق هذا المؤتمر، واستجابتها السريعة والفاعلة والمحفزة لها، وقبولها استضافة هذا المؤتمر الذي سيعزز من دور المنظمة، وسيحثها على المضي في مرحلة جديدة متجددة على المستوى الإقليمي والدولي، بما يتماشى مع إيمانها بمتطلبات القرن الـ21، والتي تتجاوز أدوات القرون السابقة ومنطلقاتها، والنظر للفرص التي يجب علينا جميعا العمل على الاستفادة منها.وقال: إن هذا المؤتمر استطاع أن يختصر الماضي والحاضر والمستقبل في معادلة ذكية، إلى جانب دوره في خلق منظومة جديدة من شأنها أن توسع من فضاءات عمل المنظمات العاملة في التربية والثقافة والعلوم، خاصة أن هذا المؤتمر يشارك 6 قطاعات مختلفة، هي: الاتصالات وتقنية المعلومات، والقطاع الخاص، والمنظمات المالية وبنوك التنمية، والجهات الأكاديمية، والقطاع غير الربحي، ورأس المال الجريء والاستثمار الاجتماعي، وكل هذا من شأنه أن يعزز قناعتنا من أن المجتمع الدولي لا يتشكل إلا برؤى مشتركة من جميع أصحاب المصلحة والعلاقة.الوحدة الفكريةعقدت الجلسة الأولى التي جاءت تحت عنوان «ما دور المؤسسات الدولية في المشهد المتغير للقرن الحادي والعشرين»، وتطرق المشاركون إلى مهمة المنظمة وعملها على تمكين الوحدة الفكرية لأجزاء الوطن العربي، مشيرا إلى أن عمل المنظمة مماثل لغالب المنظمات، إذ تملك هيكلا تنظيميا خاصا بها في مجال التربية والثقافة والعلوم.وأوضحوا أن رؤية المنظمة ترتكز حول الإسهام في رسم سياسات عامة في مجالات التربية والثقافة والعلوم في الدول العربية، وتنفيذ المشاريع الميدانية المؤثرة في دول الأعضاء، والعمل على رفع الكفاءات، والهادفة إلى تحسين جودة التعليم ومخرجاتها، وإقامة الحوار المفتوح ووضع بيئة جاذبة.وأشاروا إلى أن «اليونسكو» تؤدي دورا مهما لخدمة دول المنطقة، لبث روح التعاون بين الجميع، والعمل على التطورات الموجودة في هذا العالم، وإيجاد حلول للصعوبات، بغية الوصول إلى الأهداف المطلوبة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.من مناقشات الجلسات

الكفاءة والتكلفة والفوائد المحققة من مشاريع التحول الرقمي
تعزيز التعاون خلال الحوسبة السحابية والابتكار
الارتقاء بمهارات القوى العاملة ودمج المهارات الرقمية للجيل القادم
كوفيد 19 حرم مليار طفل في العالم من الدراسة
تطوير أدوات وحلول تمويلية مبتكرة لمواكبة التغيرات
رقمنة كاملة للمنصات لحفظ التراث وبناء القدرات الرقمية
إصلاح البنية التحتية لتكون دافعا لاستفادة أطياف المجتمع كافة
برنامج خاص للمساعدة في التوقعات بشأن التغيرات المناخية
الابتكار ودمجه بالعلوم المختلفة يسهم في تنمية القدرات البشرية

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى