محليات

دعوة عالمية لتسوية النزاعات القضائية بالتقنيات الرقمية

دعوة عالمية لتسوية النزاعات القضائية بالتقنيات الرقمية

دعا مشاركون في المؤتمر العدلي الدولي أمس، إلى الاهتمام بتسوية النزاعات خلال التقنية الحديثة، معربين عن إعجابهم بالتجربة السعودية في هذا المجال، مطالبين بالمزج بين التقنية والحياة الطبيعية في المجال العدلي والتي من شأنها أن تسرع عملية التقاضي، وأن الفترة التي عاشها العالم خلال جائحة كورونا قدمت كثيرا من الدروس المستفادة التي يجب العمل على تطبيقها على أرض الوقع.وشددوا على أهمية أن يستوعب العاملون في المجال العدلي ما وصلت إليه التقنية، وكيف لهم أن يوظفوها داخل أعمالهم والتي من شأنها أن تسرع وتيرة الأعمال وتقرب المسافات، فضلا عن أنها ستضمن الجودة العالية.وبين المشاركون أن التكنولوجيا باتت جزءا أساسيا من العملية العدلية، خلال تقديمها كثيرا من الخدمات للمستخدمين، وأن التجربة الحالية تؤكد أننا حققنا تقدما كبيرا مقارنة بما كان في السنوات السابقة.وناقش المؤتمر ضمن جلساته الحوارية مستقبل حلول النزاعات البديلة في ظل التحول الرقمي، بمشاركة مدير منصة «تراضي» للمصالحة عن بعد التابعة لوزارة العدل المهندس يوسف الغامدي، ومدير مركز الوساطة الدولية في سنغافورة تشون وي مينق، والرئيس التنفيذي لمركز سنغافورة للوساطة الدولية جلوريا ليم، والباحث العلمي البروفيسور جانق يوتونق، وجيمس ماكبيرسون.وأكد المهندس الغامدي خلال الجلسة، أن التحول الرقمي في وزارة العدل وتسوية النزاعات خلال التقنية الحديثة تعد تجربة ثرية استطاعت خلالها الوزارة أن تواكب التطور الهائل والمتسارع في التكنلوجيا، ومعها تمكنت من اختصار الوقت والمسافة، مؤكدا أن الوزارة عملت على حصر التحديات في وقت سابق والأهداف والطموحات المستقبلية التي تمكنها من الوصول إلى التحول التقني إضافة إلى نوعية الخدمات المقدمة.وبين أن وزارة العدل قامت خلال الفترة الماضية بإطلاق عدد من المبادرات الهادفة إلى تقديم رؤية واضحة بمنظومة مستدامة وقدرات مؤهلة وخدمات ذات جودة عالية يدعمها وعي اجتماعي.فيما أبدى المشاركون في الجلسة إعجابهم بالتطور الكبير الذي وصلت إليه المملكة، خاصة في الجانب التقني والتقدم الواسع في مجالات متعددة، ومواكبتها للتوجه العالمي في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتقنية الحديثة في مختلف المجالات.نقاشات المؤتمر

تحقيق المنطقية في تقديم المساعدة القضائية خلال الذكاء الاصطناعي
مستقبل تحليل البيانات في القطاع العدلي ومجالاته
وضع الأطر القانونية لاستخدام التقنيات الجديدة في النظام القضائي
الأنظمة القضائية واستخدامها ومحاولة حل المشكلات التي تتعلق بالتوافق بين مختلف الأنظمة
أهمية توظيف التقنية والذكاء الاصطناعي للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة
الذكاء الاصطناعي يوفر فرصة لاختصار الوقت

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى