الاقتصاد الإبداعي يدعم الناتج المحلي بنسبة 3 %
دعا مختصون إلى تقديم دورات متقدمة في الفن والأدب والموسيقى، إلى جانب العروض الأدائية والأفلام والتصاميم، بهدف تعزيز جوانب العلوم والتقنية والتكنولوجيا والمهارات الإبداعية.وأكدوا أن الاقتصاد الإبداعي يدعم الناتج المحلي بنسبة تقدر بـ3%.ونظم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» ممثلا في أكاديمية إثراء أمس الأول، جلسة حوارية عن مستقبل التدريب وارتباطه بسوق العمل المحلي والفرص الوظيفية، بحضور ومشاركة عدد من المختصين في مجال التدريب والتطوير، بمقر إثراء بالظهران.وتخلل الجلسة الحوارية إطلاق أكاديمية «إثراء» لمسار تدريبي جديد بعنوان « القيادة الإبداعية»، واستعراض أبرز محطات الأكاديمية، والتعريف بالبرامج التدريبية المقرر عقدها في العام الحالي 2023.وأكدت الجلسة الحوارية أهمية الدورات التدريبية ودورها في تطلعات الباحثين، منوهة بضرورة طرح أكاديمية «إثراء» لدورات متقدمة في الفن والأدب والموسيقى، إلى جانب العروض الأدائية والأفلام والتصاميم، وذلك بهدف تعزيز جوانب العلوم والتقنية والتكنولوجيا والمهارات الإبداعية.وأوضحت مديرة البرامج في مركز « إثراء « نورة الزامل، أن الدورات التدريبية تستهدف المبدعين والباحثين عن شغف المعرفة؛ لبناء صناعات إبداعية عبر بيئة تعليمية وتجارب تفاعلية، وذلك لتنمية المواهب وبناء المهارات في الجانب الثقافي والإبداعي، مشيرة إلى أن الاقتصاد الإبداعي يعد اليوم أحد أهم الوسائل الرئيسة لتنمية القطاعات، ويدعم الناتج المحلي بنسبة تقدر بـ3%وأشارت الزامل إلى أن أكاديمية «إثراء» تعمل على تقديم دورات تدريبية مستلهمة من التنمية وتطوير الذات، مشيرة إلى أن الأكاديمية قدمت خلال العامين الماضيين 900 ساعة تدريبية، استهدفت 600 متدرب، خلال 55 دورة تدريبية.أبرز المطالبات
الفن والأدب والموسيقى
العروض الأدائية
الأفلام والتصاميم
تعزيز جوانب العلوم والتقنية والتكنولوجيا
صناعات إبداعية عبر بيئة تعليمية وتجارب تفاعلية
تنمية المواهب وبناء المهارات في الجانب الثقافي
