محليات

مناقشة تطبيقات أدب الطفل في مهرجان الكتاب والقراء 

مناقشة تطبيقات أدب الطفل في مهرجان الكتاب والقراء 

ناقشت ندوة على هامش مهرجان الكتاب والقراء بالدمام أمس تطبيقات أدب الطفل ومستقبله المنظور، حيث حرصت «هيئة الأدب والنشر والترجمة» على تقديم برنامج ثقافي منوع يستهوي مختلف الميول والاهتمامات، سعيا نحو خلق ارتباط بالمفهوم العام للثقافة والمتعارف عليه عالميا، وإيجاد حدث عصري فريد من نوعه.وشاركت الكاتبة لؤلؤة الكندري، والكاتبة ديما الغنيم، والكاتبة داليا تونسيفي الندوة .وأوضحت الكاتبة الكندري أن البحث والفضول يعدان طريقتها الأولى لتوسيع مداركها واستكشاف العوالم الأخرى، بوصفهما البذرة الأولى التي سوف توصلها في النهاية لسلوك معين، وقالت «أنا مقتنعة بأن المادة هي فضول وسؤال، ومن ثم حركة وسعي ومعارف تتشكل هنا وهناك، وجميعها في النهاية سوف تصل بي للهدف الذي أبحث عنه، وهذا الشيء يأخذني لسؤال مرتبط بالعلاقة بين أدب الطفل وبين التعليم الفلسفي».من جانبها تحدثت الكاتبة الغنيم عن قدرة الطفل على التمييز بشكل واقعي منذ صغره، وقالت «الطفل بإمكانه التمييز بعد بلوغه سن الثالثة من عمره، بل تجده في بعض الأوقات قادرا على التمييز بين الأشياء الجدية والواقعية التي تدور من حوله، وفي بعض الأوقات يبحث عن التواصل مع من هو أكبر منه عمرا حتى يعرف ويفهم أكثر.كما عقدت في الصالون الأدبي أمس الأول، ندوة حوارية بعنوان «نخلة الأحساء ثقافيا»، بمشاركة الدكتور عبدالله الخضير، والفنانة التشكيلية تغريد البقشي، والفنان التشكيلي أحمد المغلوث. من جانبها أفادت الفنانة البقشي، أن لوحاتها وأعمالها الفنية تستلهمها من النخلة، التي باستقامتها استطاعت أن تلامس الشموخ والسمو والأنفة والكبرياء والعطاء غير المتناهي وغير المحدود، وأن واللوحات الموجود فيها النخلة تكون فريدة من نوعها.إلى ذلك استحوذت العروض الفلكلورية على اهتمام زوار «مهرجان الكُتاب والقراء»، التي تقام في مواقع متعددة على كورنيش الدمام والخبر والقطيف.العروض الفلكلورية:

سامري وعرضة نجدية.
جلسة العريس.
عرضة اللوة والغادري والبستنة.
جلسة الفريسة.
البشكة وبحري ونقازي.
الدوسري ودزة عريس وعاشوري.
شعبيات تؤديها فرق فلكلورية سعودية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى