محليات

حافلات مكة تحت أيدي العابثين ومطالب بمحاكمتهم

حافلات مكة تحت أيدي العابثين ومطالب بمحاكمتهم

في حين يقدم مشروع حافلات مكة المكرمة خدمات متميزة في نقل الزوار والمعتمرين والأهالي، عبر رحلات آمنة وراقية في جميع مساراتها، ما زالت أيدي العابثين تطال بنيتها التحتية أو حتى حافلاتها.ففي جهة تجد كراسي الانتظار محطمة، وفي جهة أخرى شاشاتها التعريفية مهشمة، الأمر الذي طالب معه كثيرون بالتدخل ورصد العابثين ثم تقديمهم للعدالة.ويقول أحد رواد مشروع الحافلات ويدعي سامي اللهيبي، «إن الحافلات أصبحت وسيلته الأساسية في التنقل داخل مكة المكرمة، حيث تحولت إلى أيقونة للنقل العام، وإحداث نقلة نوعية كان كثيرون في انتظارها».وأضاف، «إن مثل هذه التصرفات الفردية في التخريب والعبث، تحتاج لوقفه من أرباب المشروع، ووضع كاميرات مراقبة لرصدها، والتعرف على أصحابها ثم تقديمهم للعدالة».رصد العابثينمن جانبه، أشار سعيد الغامدي إلى أن مثل هذه المشاريع التي كلفت المليارات، لا بد من حمايتها وردع التصرفات الفردية بقوة القانون ليكونوا عبرة لغيرهم، وأردف «إن محطات التوقف تحتاج الواحدة منها إلى عدة كاميرات لتغطية المحطة بالكامل، لرصد العابثين والتعرف على هوياتهم، لضمان حماية هذه الممتلكات العامة، التي استفاد منها أهالي مكة المكرمة وزوارها ومعتمروها وحجاجها»، ولفت إلى أن المشروع يحتاج إلى رفع الوعي بأهميته، سواء خلال الشاشات في الميادين أو في المدارس أو حتى في الأماكن العامة.المشروع والملاحظاتفي المقابل، يتلقى الحساب الرسمي لمشروع النقل العام للحافلات بمدينة مكة المكرمة «بتويتر» ملاحظات المستفيدين من الخدمة، ومنها رصد مخالفات وتعديات على ممتلكات المشروع، ليرد الحساب بقوله، «نسعى لتحقيق تطلعاتكم، ونعمل دائما لرضاكم.. وصلنا ملاحظتك للفريق المختص».مخالفات.. ومطالب

التعدي على ممتلكات المشروع
كراسي الانتظار تحطم بعضها
بعض الشاشات التعريفية تهشمت
مطالب برصد العابثين ومحاكمتهم
وضع كاميرات مراقبة للتعرف عليهم

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى