محليات

استثمار الذكاء الاصطناعي والثورة الرقمية لتشكيل مستقبل الإعلام

استثمار الذكاء الاصطناعي والثورة الرقمية لتشكيل مستقبل الإعلام

دعا خبراء وإعلاميون إلى استثمار الذكاء الاصطناعي لتشكيل مستقبل الإعلام، وتوظيف التقنية لإنتاج المحتوى والوسائط الإعلامية في ظل الثورة الرقمية التي يشهدها عالم الاتصالات والإنترنت والبيانات، إضافة إلى قدرة الذكاء الاصطناعي على الإبداع والتعبير، والآثار الأخلاقية والعملية للذكاء الاصطناعي على الإعلام.وسجل المنتدى السعودي للإعلام الذي اختتم فعالياته نجاحا لافتا من خلال الجلسات الحوارية والورش، وسط حضور عدد كبير من الزائرين تجاوز 10 آلاف شخص خلال يومي المنتدى.وناقش المنتدى من خلال 60 جلسة وورشة أكثر من 100 ورقة تضمنت محاور متخصصة في صناعة الإعلام، وتطوير المحتوى الإعلامي، شارك فيها نخبة من المتخصصين والخبراء المحليين والدوليين، الذين أثروا الجلسات بآرائهم وخبراتهم وتجاربهم في المجال الإعلامي.كما حاور المنتدى في يومه الأول وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، تبعه جلسة حوارية مع وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ثم جلسة مع وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، إضافة إلى عدد من المسؤولين في جهات عدة.الإعلام الجديدوسلط خبراء إعلاميون ومختصون الضوء على أساليب وأدوات حضور النخب في الإعلام الرقمي الجديد، وتأثير هذا النوع من الإعلام عليهم، متطرقين إلى كيفية تعامل النخب مع الإعلام الرقمي، ومدى تأثيرهم على الجمهور.ودعوا إلى ضرورة مواكبة الإعلام السعودي لمتطلبات وبرامج «رؤية المملكة 2030»، بما يسهم في نشرها على المستوى العالمي وتغيير الصورة النمطية السائدة لدى بعض الدول والشعوب تجاه المملكة العربية السعودية، وعدم الاكتفاء بلعب دور الناقل.واستعرض رؤساء تحرير عدد من الصحف العربية واقع الإعلام العربي والمشكلات التي يعاني منها في ظل التحديات المتزايدة وتطور وسائل الإعلام والاتصال، وقدموا رؤية شاملة لتجاوز الأزمات المحيطة بالعمل الصحفي والإعلامي، وذلك خلال جلسة «مستقبل الإعلام العربي.. أين البوصلة؟».ونوه المشاركون في جلسة «حوكمة الوسائل الرقمية.. السبيل إلى تنظيم المشهد»، بضرورة مواكبة القوانين المحلية لمتغيرات تطور الوسائل الرقمية، بأهمية إيجاد ميثاق عربي موحد يحكم العلاقة بين مواقع التواصل الاجتماعي والمحتوى الموجه للدول العربية.الأحداث الرياضيةوتحدث مختصون عن دور الأحداث الرياضية في التأثير على العالم، بصفتها قوة ناعمة تستخدمها الدول والشعوب لجذب الانتباه إليها وتحسين وتعزيز صورتها الذهنية في أنحاء الأرض.وركزت إحدى جلسات المنتدى على حضور المرأة في المشهد الإعلامي، وتمكينها عبر توليها مناصب قيادية، ومؤهلات المرأة القيادية في الإعلام ومواصفاتها، والتحديات التي تواجهها ليكون حضورها أكبر.فيما تطرقت جلسة أخرى إلى «أرباح «تيك توك» بين الواقع والخيال» وناقش خبراء في مجال الطب النفسي أسباب انتشار التنمر الالكتروني وتوصيفاته ودلالته، مستعرضين آليات مواجهته وتأثيراته على المجتمع.من أعمال المنتدى

التوصل لمقترحات وتوصيات تسهم في تطوير المحتوى الإعلامي.
تأثير ما يحدث في أنحاء العالم من تطورات سريعة وأحداث كبرى على مستقبل الإعلام.
شكل منصة إعلامية وثقافية للحوار والنقاش وطرح الآراء حول واقع ومستقبل القطاع.
توقيع اتفاقات تهدف إلى تطوير المحتوى الإعلامي، ودعم الإعلاميين.
الاستفادة من التطورات والتقنيات الحديثة، التي تسهم في جودة المحتوى.
إطلاق أول مبادرة من نوعها لتأهيل المذيعين السعوديين، بمشاركة مؤسسات إعلامية.
تنظيم جولة للضيوف شملت زيارة عدد من المواقع السياحية في الرياض.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى