محليات

ابتكارات لتحسين جاذبية المدن وبيئة الجامعات

ابتكارات لتحسين جاذبية المدن وبيئة الجامعات

ناقش منتدى «الابتكار الاجتماعي 2023» المبادرات المبتكرة في تحسين جاذبية المدن، وبيئة الجامعات، والابتكار الاجتماعي البيئي، ودور التوازن البيئي في تنوع الحياة الفطرية.وشارك في هذه الجلسة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان، والنحات المخرج هيلاري ساسن، ومدير برنامج الإسكان الاستراتيجي والمرافق الثقافية في مدينة أمستردام بقسم الخدمات الاقتصادية فاطمة مزلاسي، وعميد كلية الهندسة بجامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور محمد خوج، وعضو هيئة التدريس بقسم إدارة الأعمال وصاحب مبادرة منصة «نباتك» ومبادرة «جامعة بلا كربون» الدكتور محمد الشيخ.وأكد المشاركون أهمية التنوع الأحيائي في تحسين جودة الحياة، ومبادرة الإدارة المستدامة لبيئات المناطق الساحلية والبحرية والمحافظة عليها التي تهدف إلى المحافظة على التنوع البيئي وسلامة الإنسان.وتطرقوا إلى تسجيل محمية فرسان في برنامج الإنسان والمحيط الحيوي، بالإضافة إلى مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء حيال المناطق المحمية التي تؤكد ريادة المملكة في هذا المجال، ومراحل التوسع في المناطق المحمية بإدارة متكاملة، ونموذج منصة نباتك للتشجير الرقمي، والتغيير المناخي وأعراض ظواهر البيئة القاسية وأضرار البنى التحتية والتلوث واضطراب في التنوع البيولوجي والأنظمة الحيوية.وركز المشاركون في الجلسة على انبعاثات الغازات الدفيئة وتسارع التغير المناخي، ودور المملكة في مجال التغير المناخي، والحلول المناخية من خلال إطلاق العديد من المبادرات مثل: كفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة، والزراعة المستدامة واستخدام الأراضي، والمدن الذكية مناخيا، واحتجاز الكربون وتخزينه، ونشاطات المملكة لتحقيق الاستدامة البيئة.تحديات الابتكار الاجتماعيوفي جلسة أخرى ناقش المنتدى تحديات الابتكار الاجتماعي والاستدامة وكيفية تغيير الابتكار الاجتماعي للمجتمع وصناعة الأماكن العظيمة ودور الجامعات في تحديات الابتكار الاجتماعي، ومتطلبات التنمية المستدامة، بمشاركة الصحفي آرثر بلوك رئيس تحرير (The liberum) ومدير مركز الابتكار بجامعة الملك سعود الدكتورة نورة الهزاني، ومؤسس وشريك التنمية المستدامة الدكتور ثابت النابلسي، ورئيس برنامج ريادة الأعمال الاجتماعية الدولية «تجسير» عبدالرحمن الخلف، والباحث والمخطط الحضري والإقليمي الدكتور عبدالرحمن الصايل، والرئيس التنفيذي لموقع «فرصة» سامي الحوراني.وتبادل المشاركون وجهات النظر حول استراتيجية Placemaking كأداة لتحفيز الابتكار الاجتماعي وأنسنة المدن ودور الحكومات والمنظمات العاملة مع الشباب لدعم الابتكار الاجتماعي، وبرامج دعم رواد الأعمال الاجتماعيين، كما ركزوا على مفاتيح التنمية المستدامة.وأكدوا أن الابتكار بدون استدامة بمثابة أحلام اليقظة الأمر الذي يتطلب إعادة تصميم وتخطيط الأماكن العامة بوصفها قلب المجتمع بما يعزز الارتباط بين أفراد المجتمع وبين الأماكن التي يتشاركون فيها، مشيرين إلى التحديات التي تواجه العالم في الوقت الراهن مثل زيادة عدد السكان، والاستهلاك المفرط للموارد الطبيعية، وما ينتج عنها من تغير مناخي وهذه التحديات الجديدة تتطلب صناعة قطاعا جديدا يسهم في دعم التنمية باستخدام أدوات مبتكرة.واستعرضت خلال الجلسة بعض المشاريع الملهمة التي ساعدت في تحسين أوضاع الشباب بطريقة ابتكارية حديثة.من مناقشات المنتدى:

دور التوازن البيئي في تنوع الحياة الفطرية.
أهمية التنوع الإحيائي في تحسين جودة الحياة.
المحافظة على التنوع البيئي وسلامة الإنسان.
التوسع في المناطق المحمية بإدارة متكاملة.
التغيير المناخي وأعراض ظواهر البيئة القاسية.
دور الجامعات في تحديات الابتكار الاجتماعي.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى