محليات

منتدى الابتكار الاجتماعي يطالب بالتغيير لمواجهة التحديات

منتدى الابتكار الاجتماعي يطالب بالتغيير لمواجهة التحديات

ناقش منتدى الابتكار الاجتماعي 2023 في أولى جلساته أمس بالرياض دور وأبعاد المشاريع الريادية الاجتماعية في تحقيق «رؤية 2030»، وقيادة التغيير من خلال بناء القدرات للابتكار الاجتماعي، فيما اتفق المختصون على أن القراءة والشراكة المعرفية من أهم الطرق لتعزيز مهارات المجتمع.وشدد المشاركون على أهمية دور المؤسسات في تطوير المجتمع، وتأهيل الطلاب لسوق العمل، مبينين أن الاستثمار في رأس المال البشري من أولوليات تطور المجتمع ونموه إضافة إلى أن عملية بناء عقلية الابتكار تأتي من خلال التفاؤل، والتساؤل، والتعاطف، والتعاون، والتجارب، لنصل إلى التمكين.وبدأت أولى الجلسات بمشاركة متحدثين محليين وعرب ودوليين. وأدار الحوار في الجلسة التي حملت عنوان «نشر ثقافة الابتكار الاجتماعي» وزير الإعلام السابق الدكتور تركي الشبانة، وشارك فيها كل من المؤسس والرئيس التنفيذي لـ GHAYA روبرتا كالاريس، والرئيس التنفيذي لمركز الابتكار الاجتماعي «سنا» أنس قاضي، وخبير الابتكار ورئيس رابطة معهد الابتكار العالمي في المملكة الدكتور عبدالواحد الغانم، ومستشار مركز القيادات النسائية بجامعة الأميرة نورة، الدكتورة سلوى المصعبي.واستعرض المشاركون منهجيات وأدوات الابتكار الاجتماعي التي أحدثت لمواجهة التحديات من خلال معالجة المشكلات المعقدة من جذورها، مبينين أن الابتكار الاجتماعي قد يكون عمليات أو حتى خدمات أو تجارب أو أنظمة تقنية تعمل على تغيير الأنظمة، لتزداد مرونة من أجل التعامل مع تحديات المستقبل، تجاه الإنسان والبيئة بشكل مستدام.الابتكار التعليميكما ناقشت جلسة بعنوان «الابتكار في المجال التعليمي» الإتقان في التعليم نحو تعليم يحدث فرقا، والابتكار الاجتماعي في مجال تعليم وتأهيل ذوي الإعاقة، والتعليم من أجل التمكين وأهدافه الرئيسة وجعل ساحاته مسرحا لتقوم عليها الأفكار وتطبيق مشاريعه والاستثمار في الشباب وطاقاتهم، والأفكار التعليمية وصناعتها وتجاربها الفكرية، وبرامج تكامل لرعاية الأيتام.وشارك في الجلسة عضو هيئة التدريس في قسم المناهج وطرق التدريس في جامعة الكويت الدكتور وليد العنزي، وممثل معهد المدينة المنورة للقيادة والريادة الدكتور علي الحكمي، وممثلة برامج تكامل الإثرائية للأيتام ملاك العبداللطيف، وباحث بمنظمة اليونيسكو سابقا الدكتور حجازي إبراهيم، وممثل جمعية آفاق للتعليم الدكتور عبدالعزيز الثنيان.وأشار المشاركون إلى الرؤية الدولية لمستقبل التربية والتعليم في الدول العربية ووضع تصورات جديدة، وأهمية زيادة الكفاءة المهنية في التعليم والتعريف بجمعية آفاق التعليمية الجديدة ورسالتها النبيلة، واعتماد الابتكار الاجتماعي على عنصرين مهمين أساسيين وهي الإبداع المسؤول عن التغيير، والتسويق المسؤول عن الإنشاء، والتحديات الحالية والمستقبلية التي تستوجب التحولات في التعليم.الابتكار الاجتماعيوخلال جلسة بعنوان «الابتكار الاجتماعي والشباب» بمشاركة وكيلة شؤون الطالبات في جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتورة ضحى أبو السعود، ومحترف ابتكار معتمد من معهد الابتكار العالمي (GINI) الدكتور رائد العيد، ومدير إدارة الابتكار لشركة حاضنات ومسرعات الأعمال سعيد الشهراني، وعضو مجلس الشورى السابق الدكتور إحسان أبو حليقة، وأدار الحوار رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب السابق الدكتور حسام زمان.تناول المشاركون ، التحديات النفسية لدى الشباب والابتكار الاجتماعي، وأهمية الاستدامة للجيل الجديد، وبناء القدرات في الابتكار الاجتماعي، وأهمية الابتكار وريادة الأعمال وأثرهما على المجتمع، والابتكار وفتح آفاق لفرص وظيفية جديدة، مشيرين إلى 22 جهة بالمملكة تعنى بالابتكار لتنمية مهارات القدرات البشرية.أهم المناقشات في الجلسات:

كيف استطاعت المملكة تطبيق مراحل الابتكار للخروج من أزمة كورونا؟
تمكين العديد من الشركات لتستطيع أن توصل الخدمات بشكل سريع إلى الأفراد.
آلية بناء السياسات والتشريعات المحفزة، وبناء الهياكل والأنظمة المشجعة.
بناء العقليات وامتلاك الأدوات لتحقيق تطور في مجال الابتكار الاجتماعي.
البعد الاقتصادي في الابتكار وعلاقته في سوق العمل.
فتح وظائف جديدة لتحقيق نمو اقتصادي من خلال تهيئة الفرد الشاب للوظيفة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى