«الهلال» ..فخر آسيا والعالم – يعقوب المطير
يعقوب المطير
في حديث لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فقد ذكر بأن وصول الهلال السعودي إلى نهائي كأس العالم للأندية «حقيقة، ما حققه الهلال السعودي يُعد فخراً وإنجازاً كبيراً ويؤكد المكانة المتميزة لهذا النادي على الساحتين القارية والعالمية، ويترجم ما يتميز به لاعبوه من إرادة وعزيمة قويتين، فوصول الهلال للنهائي العالمي يُعد مكسباً تفخر به أسرة كرة القدم الآسيوية، كما يؤكد بأن الفرق الآسيوية باتت رقماً صعباً على صعيد المسابقات العالمية»، هكذا اختتم الشيخ سلمان آل خليفة حديثه عن إنجاز فريق الهلال السعودي.
بصراحة فإن وصول فريق «الهلال» كأول فريق سعودي يصل إلى نهائي كأس العالم للأندية، وأول فريق آسيوي وعربي «بطل القارة» و»غير مستضيف» يصل إلى نهائي كأس العالم للأندية، وتحقيق وصافة أندية العالم بالميدالية الفضية، وهي أول ميدالية عالمية لفريق سعودي، يُعد إنجازاً للكرة السعودية، وهو بلا شك يعتبر إنجازًا غير مسبوق.
فريق الهلال بلا شك مفخرة للوطن والعرب وقارة آسيا، ولعبه مع زعيم الكرة الأوروبية وبطل دوري أبطال أوروبا «ريال مدريد» في نهائي كأس العالم للأندية، على الرغم من الهزيمة، ولكن تسجيل ثلاثة أهداف في مرمى ريال مدريد في نهائي كأس العالم للأندية هو أمر يعني قوة الهجوم الهلالي وانتهاء المباراة بفارق هدفين لنتيجة خمسة مقابل ثلاثة لصالح ريال مدريد، على الرغم من الغيابات والنقص للاعبين دوليين أمثال كابتن المنتخب السعودي والهلال «سلمان الفرج» والظهير العصري «ياسر الشهراني» والبقية «عبدالإله المالكي ومحمد البريك وحمد اليامي» بداعي الإصابة وكذلك عدم قدرة تعاقد «الهلال» مع اللاعبين الأجانب لمنعه من التسجيل لفترتين «موسم كامل»، على الرغم من هذه الظروف إلا أن «الهلال» قدم مستويات قوية في البطولة.
وأعتقد أن «الهلال» قادر في المستقبل القريب من تحقيق البطولة العالمية في المواسم المقبلة بعد أن أصبح خبيراً وتسلح بالخبرة الكافية في هذه البطولة العالمية.
عندما ترى راية المملكة العربية السعودية في نهائي كأس العالم للأندية تشعر بالفخر والاعتزاز، لذلك كان الهلال ممثلاً للوطن خير تمثيل لهذا البلد في البطولة العالمية، وقام بأداء مستوى عالي على أكمل وجه، وبإذن الله نشوف أندية سعودية أخرى تحقق ما حققه الهلال من إنجاز عالمي.
مبادرة وزارة الرياضة باستقبال الأبطال الذي حققوا وصافة بطولة كأس العالم للأندية هي مبادرة تُشكر عليها لكل رياضي استطاع بتحقيق منجز رياضي للوطن ، هكذا هي بلادي الحبيبة في تكريم الرياضيين أصحاب الإنجازات، شكرًا لوطني الغالي، شكرًا لسمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز تركي الفيصل وشكرًا لنادي الهلال مجلس إدارة وجهازًا فنيًا وإداريًا ولاعبين على هذا الإنجاز العالمي.
