أمين جدة: إزالة العشوائيات أثبتت تناغم الجهات الحكومية
أكد أمين محافظة جدة، صالح التركي، أن مشروع إزالة العشوائيات أثبت قدرة وجدارة الجهات الحكومية على العمل بتناغم وتناسق تام، تحقيقا لمصلحة عامة، بدليل حصول معظم الجهات التي شاركت في المشروع على جوائز للتميز في فروع جائزة مكة المكرمة.وأوضح عقب حصد أمانة محافظة جدة، أمس الأول، جائزة فرع التميز الإداري، ضمن جائزة مكة للتميز في دورتها الـ14 لـ2022، مقابل مشروع إزالة الأحياء العشوائية بمحافظة جدة، أن نقطة الانطلاق لتطوير منطقة مكة المكرمة وجعلها منارة للبشر وعلامة على التقدم، هي إزالة العشوائيات ومظاهر الفوضى والتلوث العمراني، مثمنا التفهم والتعاون الاستثنائي من الأهالي الذين كان لتفهمهم وتعاونهم الأثر البالغ في إنجاز مشروع الإزالة بيسر لا مثيل له في أي تجربة مشابهة. وأفاد بأن التطوير المنشود لجدة ليس استبدالا لعشوائيات متهالكة بقشرة من المباني الحديثة الصماء، وإنما تطوير مؤسس على هوية حجازية، تؤكد انتماء وطنيا أصيلا، فيه التاريخ والثقافة والفنون والعمارة، بحيث تصبح جدة ميناء تتلاقى فيه أمواج الثقافات المحلية والإقليمية، وتكون به شريكا في المحيط الواسع للحضارة».وأشار إلى أن هذا التطوير يحافظ على ما تبقى من تاريخ وتراث جدة الحقيقي، والتطوير العمراني في منطقة البلد والذي أشاد به العالم، ووضعها على قائمة اليونسكو لمواقع التراث الإنساني العالمي، باعتباره إسهاما حضاريا وثقافيا وفنيا ذا قيمة عالمية.ووجه أمين محافظة جدة شكره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، الذي اتخذ هذا القرار التاريخي مصحوبا بآليات وإجراءات ذللت العراقيل، وصانت حقوق أصحاب الحقوق، وعوضت من استحق التعويض، ووفرت بدائل مؤقتة، ودعما اجتماعيا لمن لحق بهم ضرر، وقدمت تسهيلات لمن غادروا مساكنهم».مشروع إزالة الأحياء العشوائية بجدة
نقطة الانطلاق لتطوير منطقة مكة المكرمة
جعلها منارة للبشر وعلامة على التقدم
إزالة مظاهر الفوضى والتلوث العمراني
تطوير منشود مؤسس على هوية حجازية
تصبح جدة ميناء تتلاقى فيه أمواج الثقافات
تطوير يحافظ على ما تبقى من تاريخ وتراث جدة
