الاحتراق الوظيفي يطال 80% من الكوادر الصحية
تخطت نسبة انتشار الاحتراق الوظيفي لدى العاملين في القطاع الصحي حاجز الـ80%، وفقا لما أظهرته نتائج دراسة سعودية حديثة نشرت قبل أيام، وأجريت على عينة من 1174 كادرا صحيا، بين أطباء وممرضين وأخصائيين وصيادلة.كما أظهرت أن العاملات في القطاع الصحي من الإناث أكثر عرضة إلى الاحتراق الوظيفي من الذكور.ووجدت الدراسة أنه فيما يتعلق بسنوات العمل، فكلما زادت سنوات الخبرة في القطاع الصحي كان لها تأثير إيجابي على انخفاض لاحتراق الوظيفي، أي كلما زادت سنوات الخبرة قل خطر الإصابة بالاحتراق الوظيفي، مما يعرف بـ«المرونة التكييفية» adaptive resilience.وأوضح الباحث الرئيس في الدراسة أستاذ الرعاية التنفسية المساعد، أخصائي أول رعاية تنفسية الدكتور ريان سراج لـ«مكة»، أن الثلث أي 33% ممن شارك في الدراسة سبق له التفكير في الانسحاب من العمل في القطاع الصحي، إذ وجد أن هناك ارتباطا بين ارتفاع معدل انتشار الاحتراق الوظيفي والتفكير في الانسحاب.عنوان الدراسة
الاحتراق الوظيفي، المرونة النفسية، الدعم الإشرافي، والرغبة بترك العمل بين موظفي القطاعات الصحية في السعودية
نوع الدراسة: استبيان على المستوى الوطني
متى أجريت؟
خلال الفترة من أبريل إلى نهاية نوفمبر 2022
الهدف منها
قياس وتقييم انتشار الاحتراق الوظيفي بين موظفي القطاعات الصحية في السعودية
إيجاد العلاقة بينه وبين المرونة النفسية والدعم الإشرافي والرغبة بترك العمل
أهمية الدراسة
تعريف نسبة انتشار الاحتراق الوظيفي بطريقة علمية
معرفة العلاقة بين المرونة النفسية والدعم الإشرافي على الاحتراق الوظيفي
تأثير الاحتراق الوظيفي على رغبة الموظفين في ترك العمل
مرجعية وجهة اعتماد الدراسة: جامعة الملك فيصل
الباحثون القائمون عليها: نخبة من الأكاديميين وأخصائيي رعاية تنفسية من مختلف الجامعات السعودية
نشرت في:
المجلة الدولية للبحوث البيئية والصحة العامة بتاريخ 29 يناير الجاري
النتيجة
الدعم الإشرافي (سواء كان على مستوى الإدارات أو الأشخاص) له دور مهم في تخفيف انتشار الاحتراق الوظيفي في القطاع الصحي، حيث أوجدت الدراسة أن هناك ارتباطا بين الدعم الإشرافي وانخفاض نسبة انتشار الاحتراق الوظيفي (والانسحاب من العمل) لدى الممارسين الصحيين. ولكن نسبة الدعم الإشرافي العالي كانت مخيبة للآمال بواقع 12%.
توصياتها:
تطبيق الاستراتيجيات العلمية للتخفيف من انتشار الاحتراق الوظيفي، وتعزيز الدور الإداري والإشرافي لاحتوائه.
