محليات

غياب الحوار الإيجابي يحول بيئة العمل إلى صراع

غياب الحوار الإيجابي يحول بيئة العمل إلى صراع

سلطت «إثنينية الحوار» التي نظمها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بعنوان: «الحوار في بيئة العمل»، الضوء على مفهوم التواصل الإيجابي بين منسوبي المنظمات والمستفيدين.واستضاف اللقاء مستشارا بالتعليم الجامعي الدكتور عمر آل هشبول، ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع الموارد البشرية في شركة بي أي إيه سيستمز السعودية للتدريب والتطوير عبدالله السليم، فيما أدار اللقاء مستشار في إدارة التغيير وتنمية المواهب علي الفيفي.واستهل الدكتور آل هشبول اللقاء بتعريف الحوار في بيئة العمل، كونه التواصل الإيجابي بين قطاع العمل والمستفيدين، مبينا أن غياب الحوار الإيجابي في البيئات الوظيفية يحولها إلى بيئة صراع، ويؤثر ذلك في تطورها وتقدمها.وقال، كثير من المشكلات داخل المنظمات مرجعها الأساس هو ضعف عملية الاتصال الإيجابي، كونه يقوم على حل كثير من المشكلات داخل المنظمات ومعرفة سبب وجودها. والتواصل الفعال شرط من شروط نجاح المنظمة لتحقق أهدافها.فيما تطرق السليم إلى أهمية الحوار في بيئة العمل والاستماع للطرف الآخر، لتفادي الخلافات في العمل والحوار الفعال يجنب المنظمات ويساعد على حل ما تعقد من المشكلات، لافتا إلى أن الاستماع للموظف والحوار معه يجنب الإضرار في العلاقة بين الزملاء في العمل.وأضاف، بأن تأسيس علاقة قوية بين الرئيس والمرؤوس في بيئة العمل، تعطي الرئيس قدرة لتقييم مشاركة كل فرد من أفراد فريق العمل في تحقيق أهداف المنظمة التي يعمل فيها.أهمية الحوار في بيئة العمل:

الاستماع للطرف الآخر لتفادي الخلافات في العمل
الحوار الفعال يساعد على حل ما تعقد من المشكلات
الاستماع للموظف والحوار معه يجنب الإضرار
تأسيس علاقة قوية بين الرئيس والمرؤوس في بيئة العمل

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى