محليات

العالم يرسم مستقبل التربية والثقافة والعلوم من الرياض

العالم يرسم مستقبل التربية والثقافة والعلوم من الرياض

لرسم مستقبل التربية والثقافة والعلوم من الرياض، تستضيف المملكة مؤتمر «مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم في القرن الـ21»، في العاصمة الرياض، بمشاركة عدد من المنظمات الدولية الكبرى في مجال التربية والثقافة والعلوم، بتنظيم من اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وذلك يومي 8 و9 مارس 2023، تحت شعار: «معا نحو التغيير في القرن الـ21».وسيحظى المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه في العالم، بمشاركة جهات بارزة ومؤثرة من مختلف أنحاء العالم في مجالات متعددة، كالعلوم والتقنية والتمويل التنموي؛ لمناقشة التحديات والفرص التي تشهدها قطاعات التربية والثقافة والعلوم في الوقت الراهن، وأثرها على المجتمعات، بما يسهم في بناء مستقبل أفضل للعالم أجمع.ورفع وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم الأمير بدر بن فرحان الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان على جهودهما العظيمة وتوجيهاتهما السديدة في كل ما من شأنه دعم المنظمات الدولية لخدمة العالم أجمع وبما يحقق لشعوب العالم حياة أفضل في كافة المجالات.وقال «إن المؤتمر سيوفر منصة استثنائية غير مسبوقة، ويسهم في تعزيز وتوسع المنظومة العالمية لدعم هذه القطاعات، بما يمكن المنظمات الدولية من التعامل مع القضايا الملحة ذات الصلة بقطاعات التربية والثقافة والعلوم».وأضاف «إنه في ظل المتغيرات المستمرة في العالم، ستتاح فرص مميزة وواعدة لشراكات مثمرة ومستدامة بين جميع الأطراف، ويسهم في رفع مستوى الوعي والمسؤولية بأهمية تنسيق الجهود بينها».وأكد وزير الثقافة على أهمية السعي لإحداث تأثير حقيقي، مما يتطلب عمل الشركاء من كافة أنحاء العالم معا، وتفعيل دور كافة القطاعات، بما يمكننا من تحقيق أهدافنا المشتركة، والتعاون من أجل إثراء جودة الحياة للشعوب في جميع أنحاء العالم.عن المؤتمر:

المؤتمر الدولي بتنظيم مشترك بين الألكسو واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.
مشاركة نخبة مختارة من المنظمات والمختصين لدعم عمل منظمات التربية والثقافة والعلوم حول العالم.
الأول من نوعه حيث يجمع منظمات التربية والثقافة والعلوم للمرة الأولى منذ تأسيسها قبل 50 عاما.
إبراز الفرص الجاذبة في ميدان التعاون بين المنظمات من أجل مستقبل التربية والثقافة والعلوم في القرن 21
يوفر منصة استثنائية تسهم في توسع المنظومة العالمية، ويتيح بناء شراكات جديدة، وتعزيز التأثير المشترك
مناقشة فرص التعاون التي تشهدها المنظمات الدولية العاملة في قطاعات التربية والثقافة والعلوم.
الاستضافة تؤكد المكانة الدولية الكبيرة التي تحتلها المملكة، ودورها الفاعل في رسم ملامح التعاون الدولي.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى