عام

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية


الرياض 05 رجب 1444 هـ الموافق 27 يناير 2023 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تهنئ رئيسة الهند والحاكم العام لكومنولث أستراليا
أمير القصيم يفتتح مبنى إدارة دوريات الأمن
فيصل بن سلمان يستعرض خطط تطوير زيارة الروضة الشريفة
أمير الباحة يستعرض مشروعات وزارة الداخلية بالمنطقة
أمير الشمالية يزور مهرجان «شتاء درب زبيدة» ويتفقد قصر الملك عبدالعزيز
أمير الجوف يطّلع على تقرير الجمعيات الأهلية.. ويكرم داعمي سلة الغذاء الشتوية
أمين «الحوار الوطني»: المعلم صمّام أمان المجتمع
ملتقى التوجهات العالمية في التعليم الإلكتروني يختتم أعماله بعدة توصيات
القطيف: رفع 62 ألف طن من النفايات الصلبة
قبول استقالة رئيس الوزراء الكويتي وحكومته
مجزرة إسرائيلية.. تسعة شهداء في عدوان الاحتلال على مخيم جنين
روسيا تمطر أوكرانيا بوابل من الصواريخ
وأكدت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( مساعدات إنمائية ) : تستخدم بعض الدول المانحة المساعدات الاقتصادية لتحقيق مكاسب سياسية وممارسة النفوذ على الدول المستفيدة، ويذهب البعض إلى أن المساعدات الإنمائية في بعض الحالات قد تكتسي بطابع استعماري، ولسنوات عديدة قدمت المملكة مساعدات إنمائية غير مشروطة بأجندات سياسية للعديد من الدول النامية لمساعدتها في تنفيذ برامجها التنموية، وذلك انطلاقاً من دورها الإنساني وإيمانها بأهمية الاستقرار الإقليمي والدولي.
وواصلت : وتفرض المتغيرات والتحديات التي يعيشها العالم التعاطي مع هذه المساعدات برؤية مختلفة تتسم بالإصلاح من أجل تقديم العون والمساعدة للدول المستفيدة، وهذا ما أكده معالي وزير المالية محمد الجدعان خلال مشاركته في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي بـ ( دافوس ) في أن المملكة ستغير طريقة تقديمها للمساعدات من منح مباشرة وودائع دون شروط، بعد أن اعتادت ذلك، إلى مساعدات مشروطة بإصلاحات. وتملك المملكة رؤيتها الخاصة في تقديم المساعدات من خلال تبني حلول مبتكرة وغير تقليدية لمعالجة التحديات التنموية، وإعانة الدول على الخروج من دوامة الديون، ودعمها لاستغلال إيراداتها ومقدراتها الذاتية بما يحقق التنمية المستدامة فيها.
وأوضحت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( تأمين المركبات .. هل من مبرر؟ ) : الارتفاعات المتتالية لتكاليف التأمين ضد الغير لمركبات الأفراد أضحت حديث المجالس وكثرت التفسيرات والتبريرات والأعذار في محاولة لفهم ما يدور بين شركات التأمين وعملائها. الأمر المؤكد هو أن تكاليف وثائق التأمين ضد الغير ارتفعت بشكل ملحوظ منذ عام أو عامين، وتضاعفت عدة مرات في الأشهر القليلة الماضية.
وأردفت : بحسب البنك المركزي السعودي كان صافي أقساط التأمين المكتسبة لتأمين المركبات لجميع شركات التأمين نحو 7.7 مليار ريال في 2021، بينما فقط لتسعة أشهر من 2022 بلغت هذه الأقساط 7.03 مليار ريال، أي من المتوقع أن يتجاوز صافي محصلات التأمين على المركبات 9.2 مليار ريال بنهاية 2022. ويقصد بأقساط التأمين المكتسبة صافي نصيب شركات التأمين من متحصلات وثائق التأمين وذلك بعد دفع تكاليف إعادة التأمين التي تقوم بها الشركات لمصلحة شركات إعادة التأمين داخل المملكة وخارجها. من ناحية أخرى ارتفعت أرباح القطاع ككل من خسارة سبعة ملايين ريال في الربع الثالث 2021 إلى ربح بمقدار 450 مليون ريال للربع المماثل من 2022.البيانات هذه تشير بشكل واضح إلى أن هناك تسارعا في إيرادات شركات التأمين من وثائق المركبات المكتتب فيها، حيث كانت 1.8 مليار ريال في الربع الثالث من 2021، وارتفعت إلى 2.4 مليار ريال في الربع الثالث من 2022، أي بزيادة 600 مليون ريال أو بـ33 في المائة لفترة ثلاثة أشهر فقط، بينما ارتفعت المطالبات للفترة نفسها من 1.5 إلى 2.0 مليار ريال.
معروف أن شركات قطاع التأمين تعاني عدة مشكلات هيكلية ومالية وبالفعل تلقى عدد منها خسائر مالية في الأعوام الماضية، نتج عن ذلك عدة اندماجات اختيارية أو إلزامية من قبل البنك المركزي، إلا أن ارتفاع تكاليف وثائق التأمين بشقيها ضد الغير والشامل خلال فترة قصيرة، أمر يستلزم البحث والتحليل لتحديد مسبباته. والحقيقة أن للبنك المركزي دورا كبيرا في إيضاح ملابسات الأسعار ومسببات ذلك، لكون البنك المركزي هو الجهة الحكومية المشرفة على نشاط شركات التأمين ، ومن ذلك الخروج ببيان يتسم بالوضوح والشفافية، خاصة أن ارتفاعات الأسعار التي طبقت أخيرا على تأمين المركبات كبيرة جدا.
وقالت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( تمكين التقنية الطبية.. وتعزيز الاقتصاد الوطني ) : تعزيز الاقتصاد الوطني المبني على البحوث والمعرفة والـصناعات البحثية، وإكمال مسيرة المبادرات الوطنية لتعزيز المنظومة التقنية الحيوية الطبية في المملكة.. أمر يتأصل في الإستراتيجيات التي تنبثق منها آفاق رؤية 2030 .
وتابعت : بوقفة إمعان لما تضمنته «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية 2023 م» التي انطلقت تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس
مجلس الوزراء ونيابة عنه – حفظه الله- وافتتح أعمالها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني والتي تنظمها وزارة الحرس الوطني ممثلة بالشؤون الصحية خلال المدة من 3 – 4 رجب 1444 هـ الموافق 25 – 26 يناير 2023 م، والتي تشكل علامة فارقة ومشرقة في عالم تصنيع التقنية الحيوية الطبية وذلك هو مستقبل الصحة ومتطلباتها.. فهي تأتي كأحد أطر المشهد المتكامل في المكانة الراسخة للمملكة الـعربية الـسعودية كرائدة في مجال التقنية الحيوية الـطبية وإيجاد فرص لـعرض نماذج المبتكرين واستكشاف الـفرص الاستثمارية ومناقشة التشريعات التنظيمية وتمكين التقنية الحيوية الطبية في تحديات الصحية العالمية.
قطاع التقنية الطبية الحيوية سيكون الأعلى نمواً في العقود القليلة القادمة، وسيولد الكثير من القيمة، وقد بدأ ذلـك بالفعل، وستسهم الشراكات والاتفاقيات المبرمة خلال الـقمة في إيجاد وظائف وتطوير الـقطاع التقني الحيوي الطبي وكذلك زيادة الاقتصاد الوطني.
// انتهى //
05:31ت م
0010



المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى