محليات

مواجهة التطرف المناخي بالاعتماد على الطاقة النظيفة

مواجهة التطرف المناخي بالاعتماد على الطاقة النظيفة

فيما دعا لمواجهة آثار التطرف المناخي بزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة، انطلقت أمس، بجدة فعاليات ورشة العمل الدولية «القدرات الإقليمية في رصد المتغيرات المناخية، والتنبؤ بها»، بمشاركة 21 دولة و6 منظمات عالمية، والتي تستضيفها المملكة وينظمها المركز الوطني للأرصاد ممثلا في مركز التغير المناخي، على مدى يومين؛ لمناقشة وتبادل المعرفة ونقل الخبرات حول التغيير المناخي العالمي والإقليمي وقدرات الدول في أبحاث وتقنيات تغيير وتحليل البيانات المناخية وتقييمها في المنطقة.وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد المشرف العام على مركز التغير المناخي، الدكتور أيمن غلام، أهمية الجمع بين العلماء والباحثين والخبراء في مجال التغيير المناخي، واستعراض عوامل النجاح في التنبؤ والتحليل التاريخي لدعم متخذي القرار من خلال مركز التغير المناخي، بالتكامل مع «مبادرة السعودية الخضراء»؛ لحماية البيئة وضمان استدامتها، وتقليل آثار التغير المناخي وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وتخفيف انبعاثات الكربون بالتوازي مع برنامج مبادرة رفع نسبة الغطاء النباتي.ونوه بأن مركز التغير المناخي يأتي ضمن ثلاث مبادرات إقليمية أوكلت للمركز الوطني للأرصاد للتخفيف من الآثار الناجمة عن التغير المناخي اجتماعيا وبيئيا واقتصاديا، إضافة إلى برنامج استمطار السحب، والمركز الإقليمي للحد من العواصف الغبارية.وأضاف «إن تصاعد الظواهر الجوية الحادة والمتطرفة والتغيرات المناخية المتسارعة على العالم وإقليمنا العربي، دعا المملكة إلى الإعلان عن إنشاء مركز التغير المناخي ضمن مبادرات الشرق الأوسط الأخضر»، مؤكدا على أهمية البحث بجدية للنظر علميا وعمليا في الحلول المناسبة والفرص المستفادة التي تساعدنا في مجابهة تلك الظواهر الجوية المتطرفة والحد من آثارها.فعاليات اليوم الأول:

دور مركز التغير المناخي في تحسين فهم المناخ
التنبؤات ومراقبة نظام الأرض
قدرات الدول العربية في مجال التغيرات المناخية
الحلول المناسبة التي تساعدنا في مجابهة تلك الظواهر الجوية
توسيع دائرة التعاون في التعامل مع القضايا المتعلقة بالمناخ

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى