محليات

تطوير محمية الملك عبدالعزيز وفق المعايير العالمية

تطوير محمية الملك عبدالعزيز وفق المعايير العالمية

نجحت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية بالتحول في استراتيجيتها، إذ نجحت خلاله في تحقيق خريطة متنوعة من الإنجازات المحورية والمتوافقة مع التوجهات البيئية الوطنية، التي أظهرت الجهد المؤسسي المبذول لتطوير المحمية، وفق أفضل المعايير والممارسات الدولية في إدارة المحميات الطبيعية، والمتماشية مع الأهداف البيئية المستدامة لرؤية 2030.ومن المنجزات النوعية التي حققتها الهيئة، حصولها على العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، نظير جهودها في المحافظة على ثروات المحمية الطبيعية، واستعادة التوازن البيئي فيها، وتمكين وإشراك المجتمع المحلي في حماية الحياة الفطرية وتنميتها. وتعد بذلك الجهة الثالثة على مستوى المملكة، وأول محمية ملكية، تحصل على هذه العضوية الدولية، كما حصل منسوبو إدارة الاستدامة البيئية في الهيئة على «شهادة المقيم الإقليمية والدولية للقائمة الحمراء» من الاتحاد ذاته.وبحسب ما أعلنته هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية مؤخرا، فقد نجحت الهيئة، للعام الثاني على التوالي، بأن تكون ضمن قائمة أفضل 75 جهة حكومية في أداء المشتريات الحكومية من بين 675 جهة، مما يؤكد أن الحوكمة التي اتبعتها الهيئة تسير في الاتجاه الصحيح.وعمدت إلى المساهمة في تحقيق مستهدفات مبادرة «السعودية الخضراء»، من خلال البدء في زراعة 1.1 مليون شجرة في روضات التنهات والخفس الشمالية والجنوبية، لتحسين جودة الهواء، والحد من العواصف الغبارية والرملية، ومكافحة التصحُّر.أهم منجزات المحمية:

إطلاق 94 كائنا فطريا وإعادة توطين الأنواع المحلية.
استعادة التنوع الأحيائي في المحمية.
تعزيز التوازن البيئي.
إطلاق خدمة إصدار تصاريح المناحل والنحالين.
المشاركة في 5 معارض بيئية وتوعوية محلية وعالمية.
بناء شراكات استراتيجية مع عدد من الجهات ذات العلاقة.
تنظيم 7 فعاليات تطوعية بمشاركة 1100 متطوع من الجنسين

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى