عام

عام / افتتاح فعاليات مؤتمر المستجدات في علاج الغدد الصماء والسكري


جدة 22 ربيع الآخر 1441 هـ الموافق 19 ديسمبر 2019 م واس
افتتح المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي ، الدكتور محمد أحمد الزهراني اليوم ، فعاليات مؤتمر ” المستجدات في علاج الغدد الصماء والسكري ” الذي نظمه قسم أمراض الغدد الصماء والسكري بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة ، بالتعاون مع الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء.
وقال رئيس المؤتمر الدكتور طارق ناصر: إن أهمية المؤتمر تأتي بسبب انتشار أمراض السكري والسمنة والغدد الصماء في المملكة , حيث تشير إحصائيات الاتحاد الدولي للسكرى إلى أن ما يقارب 425 مليون شخص حول العالم مصابون بمرض السكري , وأنه بحلول عام 2035 سيكون هناك حوالى 592 مليون شخص مصاب بهذا المرض ، أي بما يعادل مريضًا واحدًا لكل عشرة أشخاص ، وأنّ أعلى نسبة لداء السكّري في العالم نجدها في بلدان الخليج , مشيراً إلى أنّ مرض السكري من الفئة الثانية يطال البالغين الذين يفوق أعمارهم 35 أو 40 عامًا.
وأضاف أن مستويات الإصابة بالسكري تصل إلى نسبة تتراوح ما بين 20 و24 في المئة من إجمالي عدد السكان البالغين ، وتشير دراسات منظمة الصحة العالمية إلى أن مرض السكري من المسببات الرئيسية للوفاة المبكرة والعمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتة الدماغية وبتر الأطراف السفلية , لافتاً النظر إلى أن نسبة السمنة في المملكة أكثر من 28.7% , وتبلغ نسبة زيادة الوزن أكثر من 30.7% في الفئة العمرية من 15 عاماً فما فوق من الرجال والنساء , حسب نتائج المسح الوطني للمعلومات الصحية عام 2023م , فيما تمثل أورام الغدة الدرقية ثاني الأورام السرطانية التي تصيب النساء في المملكة وفق السجل الوطني للأورام.
من جهته أشار المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالقطاع الغربي الدكتور محمد الزهراني , أن جميع القطاعات الصحية سعت إلى افتتاح مراكز عديدة لعلاج (مرض السكري) , مضيفًا إلى أن الركيزة الرئيسية في علاجِ هذا المرض , التعليم الذي ثبت أنه يُساعد وبِشكلٍ كبير على التقليل من مُضاعفاتهِ سواء المُضاعفات الحادة أو المُزمِنة ,من أجل أن يتعايش المريض مع هذا الداء.
وأفاد أن المؤتمر يركز على الجانب المهم الذي يهدد حياتنا جميعًا خاصة الاهتمام في سبيل تطوير وإنشاء أقسام متخصصة للتثقيف الصحي لضمان حصول مريض السكر على أعلى مستوى من التثقيف على يد متخصصين يتم تدريبهم وفق أعلى المستويات ليؤدوا دورهم على أكمل وجه للتقليل من مضاعفات المرض , مؤكداً أن الدراسات الطبية والميدانية أثبتت أن نشر الوعي الصحي للمجتمع ساهم بشكل كبير في تقليص مضاعفات هذا المرض والحد من انتشاره.
// انتهى //
18:24ت م
0196




المصدر الأصلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى