محليات

لجان حصر متضرري أمطار مكة تباشر أعمالها ميدانيا

لجان حصر متضرري أمطار مكة تباشر أعمالها ميدانيا

في حين بدأت أعمال اللجان المشكلة لحصر أضرار الأمطار التي شهدتها العاصمة المقدسة الجمعة الماضي ميدانيا، قللت سدود ومصدات مياه مستحدثة من تداعيات السيول في أحياء العمرة، شمال مكة المكرمة.‏وتستقبل اللجان الطلبات بمقر إمارة منطقة مكة المكرمة بدقم الوبر؛ كما سيتم الوقوف على مواقع الأضرار والممتلكات من قبل الجهات المتخصصة، فيما لم تسجل الآثار الناجمة عن الأمطار أي وفيات أو إصابات.في الأثناء اتجهت الأنظار من حي العمرة، والذي تعارف عليه الجميع باندفاع سيوله وجرف كل ما تجده أمامها من سيارات وخلافه، إلى أحياء أخرى باتت في الواجهة، فقد غيرت مشاريع السدود والمصدات التي أنشئت في أحياء العمرة خلال السنوات الماضية الموازين، وكبحت جماح السيول وانجرافها، حتى باتت مجرد مياه تنسكب من أعلى الأودية وسرعان ما تبطئ حركتها حتى تنتهي.وأشار أهالي حي العمرة إلى أن مشاريع السدود التي نفذتها الأمانة أخيرا، بعد معاناتهم من تدفق السيول من أعلى الشعاب، أتت ثمارها، وباتت المساكن أكثر أمانا، مضيفين أن المصدات والسدود المستحدثة في أعلى الأودية أسهمت في صد السيول، فتنحسر المياه حتى تتلاشى من الطرق ولا يتبقى منها أثر.ولفتوا إلى أن آخر سيول عانى منها الجميع في 2014، حيث كانت الصورة المأساوية من جرف للسيارات وهدم لبعض المنازل الواقعة على مجاري الأودية، وتشقق الاسفلت وخلافه، ولكن كل ذلك تغير، وأضحى بإمكان الجميع التحرك بسياراتهم بمجرد توقف القطر من السماء، وذلك كان يستحيل في الماضي.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى