رصد حقوق ذوي الإعاقة في الرياضة والسياحة والترفيه
من أكبر التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة، وهو «التنمر الخفي»، إلى تسليط الضوء على أبرز حقوقهم، خاصة في المجالات الرياضية والسياحية والأنشطة الترفيهية، وصولا إلى مناقشة طرق حمايتهم من الإيذاء النفسي والجسدي، استمرت أمس الجلسات العلمية للملتقى السنوي الرابع لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة فعالياتها لليوم الثاني على التوالي تحت شعار «وطن طموح»، الذي تنظمه جمعية لأجلهم، بجامعة الفيصل بمدينة الرياض.وأبرزت الجلسات العلمية المنعقدة أمس حقوق فئة ذوي الإعاقة في المجالات الرياضية والسياحية وآليات مشاركتهم في الأنشطة والبرامج الاجتماعية، وضمان مشاركتهم الفاعلة في المجتمع، كذلك دور الإرشاد الأسري في دعم وتوجيه أسر ذوي الإعاقة لمواجهة التحديات التي تواجههم، إضافة إلى اقتراح الحلول، وتعزيز أفضل الممارسات الصحية لأجلهم.وتناول المتحدثون في جلساتهم دور هيئة حقوق الإنسان في حماية حق ذوي الإعاقة من الإيذاء النفسي والجسدي، وحرصها على متابعة الجهات الحكومية والخاصة وتنفيذها لحقوق ذوي الإعاقة، ومشاركتهم الفعالة في المجتمع والحفاظ على حقوقهم في التعليم والعمل والأنشطة الترفيهية والرياضية.وتطرقوا إلى أهم المبادرات التي دشنت هذا العام من قبل لجنة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مجلس الهيئة التي تكمن في إطلاق مبادرة تحويل المحتوى القانوني الخاص بالأنظمة والاتفاقيات إلى لغة الإشارة ولغة برايل، متطرقين إلى أكبر التحديات التي تصيب المعاق في حياته وهو التنمر، ومؤشرات التنمر الخفي ومعالجته لدى الأبناء.أهم المناقشات
حقوق فئة ذوي الإعاقة في المجالات الرياضية والسياحية.
آليات مشاركتهم في الأنشطة والبرامج الاجتماعية.
ضمان مشاركتهم الفاعلة في المجتمع.
دور الإرشاد الأسري في مواجهة التحديات.
تعزيز أفضل الممارسات الصحية لأجلهم.
حماية حق ذوي الإعاقة من الإيذاء النفسي والجسدي.
الحفاظ على حقوقهم في التعليم والعمل والأنشطة الترفيهية والرياضية.
