التعليم

نستهدف الشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز فرص الاستثمار في المباني التعليمية

                           

نوه معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ بالدعم الذي يلقاه قطاع التعليم من قيادتنا الحكيمة، والاهتمام بتطوير العملية التعليمية، وتهيئة البيئة المناسبة لأبنائنا وبناتنا الطلاب، مبيناً أن ماتم تخصيصه للتعليم من الميزانية هذا العام تفرض علينا جميعاً واجباتٍ كبرى لتحقيق الأهداف السامية التي تسعى إليها رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك في كلمة معاليه الافتتاحية لملتقى ما قبل الطرح للمجموعة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص الذي أقيم صباح اليوم الأربعاء 1441/4/21هـ في الرياض، وأشرفت على تنفيذه شركة تطوير للمباني المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة.
وقال وزير التعليم:” يسعدني أن ألتقيكم اليوم في مشروع جديد من مشاريع رؤية المملكة 2030، لنطلع على مكتسباته، ونوضّح تحدياته، ونعزّز من فرص نجاحه؛ ونصل من خلاله إلى تحقيق جانب مهم من تطلعات قيادتنا الرشيدة –أيدها الله -، التي حمّلتنا مسؤولية العمل لإعداد مستقبل أفضل لأجيال الوطن”.
وأضاف د.آل الشيخ أن هذا الملتقى يأتي في الوقت الذي قطعت فيه وزارة التعليم شوطاً إضافياً على طريق تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتحقيق التكامل بين الجهات الحكومية المشرفة على التعليم، وبين الشركات الاستثمارية التي تسعى إلى الاستفادة من الفرص المتاحة في هذا المجال، مؤكداً على الدور الذي يمكن أن تؤديه الشراكة مع القطاع الخاص في تحقيق هذه النهضة المنشودة.
وأشاد معاليه بالجهود الكبيرة التي يبذلها القائمون على شركة تطوير للمباني، والخطوات المهمة التي قطعوها في سبيل تعزيز بيئة الاستثمار التعليمي، وفتح قنوات استثمارية جديدة لتوفير المباني التعليمية، والاستفادة من موارد وزارة التعليم، كذلك الدور الكبير الذي يؤديه المركز الوطني للتخصيص في توفير المبادرات، وإتاحة الفرص للقطاع الخاص كي يقوم بدوره ليسهم في تحقيق التنمية الوطنية الشاملة، وصولاً إلى تحقيق رؤية المملكة 2030.
عقب ذلك شاهد الحضور عرضاً وثائقياً عن مشاريع الشراكة بين وزارة التعليم والقطاع الخاص، تضمن معايير اختيار المواقع لمشاريع الشراكة مع القطاع الخاص، متمثلة في توافر صكوك ملكية للأراضي التي سيتم تنفيذ المشاريع عليها، ووقوع الأراضي داخل النطاق العمراني للمدن، وتطابق استمارات البرمجة مع صك الملكية للأراضي ورخص البناء، وخلو الأراضي من العوائق والمباني التي تحتاج للإزالة.
كما تضمن العرض المرئي مشروع المرحلة الثانية الذي تعتزم شركة تطوير للمباني إنجازه بالمدينة المنورة مع حلول عام 2023، والمتمثل في بناء (60) مدرسة في المنطقة، وتشغيلها على مدى 20 عامًا، لتخدم أكثر من 50,000 طالبٍ طالبة.

   


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى