عام / سمو أمير الحدود الشمالية يستقبل المواطنين في جلسته الأسبوعية وكالة الأنباء السعودية

عرعر 18 جمادى الأولى 1444 هـ الموافق 12 ديسمبر 2022 م واس
‏‎استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية في الإمارة بمدينة عرعر اليوم ، بحضور صاحب السمو الأمير منصور بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة, القضاة ومديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية والمواطنين في جلسته الأسبوعية .
ونوه سموه في مستهل الجلسة بأهمية ما خرجت به القمة السعودية الصينية وقمتا الرياض الخليجية والعربية الصينية للتعاون والتنمية، التي عقدت في العاصمة الرياض من قرارات وتوصيات تصب في مصلحة وخدمة دول وشعوب المنطقة والعالم، من خلال تكوين الشراكات الإستراتيجية بين الدول، وتعزيز التعاون والتنمية الشاملة، ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشيرا إلى الدور الإستراتيجي والقيادي المهم الذي تقوم به المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي، كركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم .
وأكد سموه أن أرقام الميزانية هذا العام كشفت بوضوح تام نجاح برامج الإصلاح المالي التي باشرتها الدولة، منذ انطلاق رؤية 2030، وتأكيد ملموس لنتائج مسيرة الإصلاحات التنموية والسياسات والإجراءات الواقعية والدقيقة من خلال النمو في الإيرادات غير النفطية، وتعزيز آليات التعافي الكلي للاقتصاد الوطني، التي انعكس تأثيرها في أرقام إيجابية ومستويات جودة حياة عالية للمواطن والمقيم على أرض هذه البلاد المباركة .
واستعرض سموّه في حديثه للمواطنين العديد من الموضوعات التي تهم المنطقة في مختلف المجالات التنموية والخدمية, حاثاً جميع مديري الإدارات الحكومية على ‏إنجاز المهام الموكلة إليهم, والحرص على مضاعفة الجهود والتفاني في خدمة ‏المراجعين،‏ واستقبالهم وتقديم أفضل الخدمات لأهالي المنطقة, وتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة, للإسهام في تنمية وتطوير جميع مدن ومحافظات وقرى المنطقة .
ودعا سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان جميع المواطنين والمقيمين في المنطقة للابتعاد عن مجاري السيول وبطون الأودية أثناء خروجهم للتنزه أو الرحلات البرية خلال هذه الأيام، والتقيد بالمواقع المسموح بها في الرعي، والحرص على نظافة المنتزهات البرية، وتجنب دخول السيارات للفياض الخضراء حفاظا على البيئة, منوها بما تنعم به هذه البلاد من لحمة وطنية وأمن واستقرار وطمأنينة، انعكست آثارها على المواطن ورفاهيته، سائلًا الله سبحانه وتعالى أن يديم أمنها وعزها واستقرارها .
// انتهى //
19:44ت م
0187