4 تحالفات لتنفيذ مشروع الشهادات الدولية المهنية بالتدريس
بهدف تبني نمط جديد في التطوير المهني، وقعت جامعة الملك سعود، ممثلة في معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية، ومؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية، أمس، في مقر الجامعة بمدينة الرياض، اتفاقية لدعم تنفيذ مشروع «الشهادات الدولية المهنية في التدريس IPTC عبر 4 تحالفات.وبموجب هذه الاتفاقية، تقدم جامعة الملك سعود الدعم العلمي للمشروع الذي يهدف إلى تبني نمط جديد في التطوير المهني لمنفذي المنهج التربوي ومطوريه، من المعلمين والمتخصصين التربويين، وذلك خلال نموذج الشهادات المهنية (International Professional Certificate in Teaching).وأوضح رئيس الجامعة الدكتور بدران العمر، أن الاتفاقية تجسد التكامل بين الجامعة كبيت خبرة معرفي مع القطاع الخاص والقطاع غير الربحي، لتحقيق المستهدفات المشتركة وفق رؤية المملكة 2030، التي ترتكز على موقع المملكة في قلب العالم العربي والإسلامي.وقال رئيس مجلس أمناء المؤسسة عبد الله صالح كامل: «إن الدعم المقدم للمشروع يتواكب مع رؤية المؤسسة في الاهتمام بالمشاريع الوقفية المستدامة، وتعظيم أثر المخرجات التربوية؛ لأن المعلم هو حجر الأساس في العملية التعليمية».وتمثلت النواة الأولى للمشروع في البدء في تأهيل حوالي 2,000 معلم ومعلمة في جمهورية مصر العربية، الذي يهدف إلى بناء نظام شامل لتطوير المعلمين والمعلمات، خلال نموذج الشهادات المهنية وبرامج إكساب الكفايات اللازمة بمستوياتها المتصاعدة، التي يحتاجها التربويون في تخصصاتهم ومجالاتهم المختلفة.ويرتكز المشروع على إطار فكري علمي تربوي حديث، إذ انتهجت أحدث التوجهات المعاصرة في الأخذ بنهج كفايات ومهارات المهنة، إذ عالجت فجوة الأداء بين الإعداد الأكاديمي الجامعي، ومتطلبات الخبرة لسوق العمل، كما تم بناء الإطار العلمي للكفايات، وفقا لأفضل المرجعيات الدولية.4 تحالفات لتنفيذ المشروع
جامعة الملك سعود
منظمة الإيسيسكو التي تضم في عضويتها 54 دولة إسلامية
مؤسسة صالح كامل الإنسانية الشريك الاستراتيجي للمشروع بدعمها السخي
التنسيق مع وزارة التعليم العالي المصرية التي ستسهم بخبراتها
