عام

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية


الرياض 08 جمادى الأولى 1444 هـ الموافق 02 ديسمبر 2022 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تهنئ رئيسي رومانيا وأفريقيا الوسطى ورئاسة البوسنة والهرسك
الملك وولي العهد يعزيان الرئيس الصيني
نيابة عن خادم الحرمين.. أمير الرياض يفتتح المؤتمر الدولي للإعاقة والتأهيل
الملك يرعى مؤتمر «اللغة العربية في المنظمات الدولية»
أمير الرياض يستقبل رئيس مجلس الشيوخ التايلندي
أمير تبوك يثمن جهود القضاء في إرساء مبادئ العدل
أمير نجران يدشّن جمعية حماية المستهلك
أمير الباحة يطلع على تقريري مشروعات بني حسن والجمعيات التعاونية
مباحثات رسمية سعودية – تايلندية بين الشورى والشيوخ
تدشين برنامج «توطين» لتعزيز فاعلية الجهات الحكومية في معدلات التوظيف
«صندوق الاستثمارات» يطلق شركة عسير للاستثمار
د. التويجري تستعرض إصلاحات المملكة الرائدة في حقوق الإنسان
الإمارات.. نصف قرن من النهضة والارتقاء
اشتية يطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جرائم الاحتلال
ماكرون في أميركا.. انسجام علني وخلافات تحت الطاولة
«بريكس».. القوة الصاعدة العالمية في زمن التحالفات
وذكرت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( استبداد ليبرالي ): ليس في العنوان تناقض، فقد أظهرت الحملة الغربية الشعواء لفرض قيم دخيلة على بقية دول العالم، أن الروح الاستعلائية الغربية الموروثة من حقبة الاستعمار والتمدد الإمبريالي، ما زالت تهيمن على العقل السياسي في الغرب، رغم كل مزاعم الليبرالية وحقوق الإنسان، واحترام التنوع والاختلاف، وقد كشفت عملية التعبئة الغربية المحمومة مؤخراً لترويج قيم ساقطة، والمنافحة عن سلوكيات منافية للفطرة الإنسانية، أن الغرب بات يشعر بمكانة عليا تخوله فرض القيم والسياسات التي تناسبه على مجتمعات أخرى لا تشترك معه في الدين أو الثقافة أو القيم الاجتماعية السائدة، وهو بهذا المنطق الاستعلائي إنما يقض كل البنيان الفكري لقيمة الليبرالية القائمة على حرية الاختيار سواء كان ذلك على مستوى الفرد، أو على مستوى المجتمعات، التي من حقها رفض ما لا يتواءم مع دينها وأعرافها وقيمها الأصيلة.
وتابعت : هذه الفوقية الأخلاقية، أصبح من الجلي أنه ليس ثمة ما يبررها أو يسندها واقعياً، وقد انكشف الانهيار الأخلاقي والقيمي الذي يعانيه الغرب باعتراف نخبه ومفكريه، وتفسخ عرى العلاقات الإنسانية داخل مجتمعاته، مع طغيان المادية، وتراجع القيم الأسرية، في صورة نقيضة لتقدمه العلمي والمعرفي الذي لا يتسنى إنكاره.
وأوضحت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( أزمة القرن .. ظواهر متقلبة ) : ربطت الأمم المتحدة بين تغير المناخ والمياه، وأنهما مرتبطان ارتباطا وثيقا، وأن تغير المناخ هو في الأساس أزمة مياه. ووصف الأمين العام لمنظمة الأرصاد العالمية تغير المناخ بأنه يأتي في شكل ظواهر مائية تشمل موجات جفاف أكثر شدة وفيضانات شديدة وأمطارا موسمية غير منتظمة وذوبان الأنهار الجليدية المتسارع.
وأضافت : وعلى هذا فإن أحداث الطقس المتقلبة تتسبب في الفيضانات التي لا يمكن التنبؤ بها بشكل صحيح، أو تتسبب في تلوث المياه بما يهدد النبات والحيوان والإنسان في نهاية السلسلة، وهي في سلوكها المدمر هذا تؤثر في كل شيء تقريبا وتتسبب في دمار البنى التحية للمدن وإتلاف المزارع والمحاصيل. وندرة المياه التي تظهر على شكل جفاف بدورها تؤدي إلى زعزعة استقرار المجتمعات وزيادة الهجرة في عديد من المناطق، وحدوث حرائق تؤدي إلى تدمير الغطاء النباتي والغطاء الشجري مع زيادة التصحر وتآكل التربة كلما تراجع منسوب المياه الجوفية. ولم تعد هناك اليوم منطقة من العالم في مأمن من هذه الظواهر والتقلبات، فجميع مناطق العالم شهدت ظواهر مناخية مرتبطة بالمياه. وبينما تشير تقارير منظمة الأرصاد العالمية إلى أن 74 في المائة من جميع الكوارث الطبيعية كانت مرتبطة بالمياه بين عامي 2001 و2018، فإن موقع الأمم المتحدة للمياه يتوقع أن يزداد عدد الأشخاص المعرضين لخطر الفيضانات من مستواه الحالي البالغ 1.2 مليار إلى 1.6 مليار بحلول 2050. وفي وقت كان هناك 1.9 مليار شخص، أو 27 في المائة من سكان العالم، يعيشون في مناطق محتملة شحيحة المياه فإن هذا العدد سيرتفع إلى 2.7 إلى 3.2 مليار شخص. وبينما يواجه 3.6 مليار شخص في الوقت الحالي صعوبة في الحصول على مياه كافية في شهر على الأقل من العام، فمن المتوقع أن يزداد هذا العدد إلى أكثر من خمسة مليارات شخص بحلول 2050. وتشير تقارير للبنك الدولي إلى أن ندرة المياه، التي تفاقمت بسبب تغير المناخ، قد تكلف بعض المناطق ما يصل إلى 6 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي، وتحفز الهجرة، وتشعل الصراعات. ووفقا لـ”اليونيسكو”، تمثل الصناعة في الدول ذات الدخل المرتفع 59 في المائة من إجمالي استخدام المياه، ما يدل على أن لندرة المياه آثارا اقتصادية، وتأثيرا في الأعمال التجارية في جميع أنحاء العالم، ما قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف التشغيل عندما يرتفع سعر المياه بشكل كبير، حيث تنكمش الهوامش، أو بسبب تكاليف البقاء في مدن معرضة للفياضات بشكل مستمر.
هكذا يعيش الإنسان اليوم بين جفاف وفيضان، تسببهما المياه إما بندرتها أو بزيادة معدلاتها، وتؤكد الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها ارتباط هذه الظواهر المتناقضة بظاهرة واحدة تتمثل في تغيرات في المناخ بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وأكدت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( تنويع مصادر الطاقة.. ودعم إستراتيجيات المملكة ) : تستهدف المملـكة الـعربية الـسعودية تنويع مصادر طاقتها بعيدًا عن النفط الخام والسوائل من أجل توليد الكهرباء، ومواصلة التوسعات في قطاع البتروكيميائيات وقطاع الكهرباء في المملكة، حيث بلغ إنتاج المملكة من سوائل الغاز الطبيعي خلال العام 2021 نحو 438 مليون برميل. يُعد الغاز الطبيعي منتجا أساسيا يُستخدم لـلـوفاء بالطلب المتنامي علـى الـطاقة في الـسوق المحلية ولتشغيل قطاعات متعددة، مثل صناعة الحديد والألمنيوم وتحلـية المياه. كما أنه يُعد خيارًا فعّالًا ونظيفًا لـلـحرق الـنظيف للطاقة الـلازمة لتشغيل هـذه الأنشطة من جهة والحد من الانبعاثات من جهة أخرى، وبما أن إنتاج الغاز الطبيعي تنتج عنه كميات كبيرة من الإيثان وسوائل الـغاز الطبيعي والمكثفات، فإنها توفرها كلـقيم لاثنين من الـقطاعات الـرئيسة وهما البتروكيميائيات ومواد البناء، ولا تقتصر فوائد توريد الغاز الطبيعي للمستهلكين المحليين كمصدر للطاقة ولقيم، ولكنه يتيح أيضًا زيادة كمية النفط الخام المتوافرة للتصدير وتطوير منتجات أخرى عالية القيمة.
واسترسلت : بنظرة فاحصة لما صرّح به صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، فإن شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) تمكنت – بفضل الله- من اكتشاف حقلين للغاز الطبيعي غير التقليدي في المنطقة الشرقية، حيث جرى اكتشاف حقل «أوتاد» للغاز الطبيعي غير التقليدي جنوب غرب حقل الغوار على بُعد 142 كيلو مترًا جنوب غرب مدينة الهفوف، بعد أن تدفق الغاز من بئر (أوتاد- 108001 ) بمعدل 10 ملايين قدم مكعبة قياسية في الـيوم و ( 740 ) برميلًا من المكثفات، كما تدفق الغاز من البئر (أوتاد- 100921 ) بمعدل 16.9 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم و(165 ) برميلًا من المكثفات، وكذلك جرى اكتشاف حقل «الدهناء» للغاز الطبيعي غير التقليدي على بُعد 230 كيلو مترًا جنوب غرب مدينة الظهران، بعد أن تدفق الـغاز من بئر (الـدهناء- 4 ) بمعدل 8.1 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، وتدفق الغاز من البئر (الدهناء- 370100 ) بمعدل 17.5 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم و (362 ) برميلًا من المكثفات.
// انتهى //
05:02ت م
0012



المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى