عام

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية

عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية


الرياض 01 جمادى الأولى 1444 هـ الموافق 25 نوفمبر 2022 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تهنئ رئيس وزراء ماليزيا
ولي العهد يعتمد التوجه التنموي لجزيرة دارين وتاروت
نيابةً عن ولي العهد.. وزير الخارجية يستقبل النائب الأول لرئيس وزراء قرغيزستان
أمير الرياض يرعى بطولة كأس الوفاء لمحمد بن سعود الكبير.. اليوم
مهرجان العسل بدومة الجندل أيقونة مميزة لمنطقة الجوف
حالة استنفار قصوى في جدة لمواجهة الحالة المطرية
مؤتمر «الشراكات المستدامة».. عرض ألف منتج بحثي ونموذج صناعي للجامعات
أكثر من 20 فعالية في المواقع التاريخية والتراثية ضمن «شتاء السعودية»
معدل الإصابة بسرطان الرحم يصل 2.5 %
إيداع 891 مليون ريال في حسابات مُستفيدي «سكني»
تنديد فلسطيني وأوروبي بهدم مدرسة جنوب الخليل
مجلس حقوق الإنسان يواجه دموية النظام الإيراني
ملايين الأوكرانيين غارقين في الظلمة والبرد
وذكرت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( «إعلامنا».. واحد ) : تتعرض دول مجلس التعاون لحملات إعلامية ممنهجة، تستهدف قيمها ومكتسباتها ونجاحاتها، وقد واجهت المملكة هذا النوع من الحملات بثبات في مواقفها، واستمرت على نهج متأصل ينطلق من قيمها ومبادئها، رغم شراسة ما تعرضت له. هذا الوجه العدائي انكشف كذلك بوضوح في محاولته النيل من نجاح دولة قطر في تنظيم كأس العالم، والعمل على تشويش هذا النجاح بتكريس ثقافات مرفوضة، ومحاولة تسييس المحفل العالمي.
وواصلت : وأظهرت دول الخليج تماسكاً إعلامياً في محاولة التصدي للحملات الإعلامية المغرضة الموجهة ضدها، بالتأكيد على ضرورة التصدي الجماعي لمثل هذه الحملات، وإبراز إسهامات دول مجلس التعاون المشرفة في المجالات كافة. دول المجلس تنبهت لهذه المواجهة وعملت على تعزيز مبدأ التعاون المشترك الذي تأسس من أجله مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بتكريس جهودها نحو صياغة خطاب إعلامي موحد مستشعرة أهمية دوره وما يتطلبه من مسؤوليات أخلاقية ومهنية.
وقالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( الطاقة .. بدائل أكثر ثراء ) : يلعب النفط الخام اليوم دورا مهما كمصدر رئيس للطاقة، وفي هذا تعد مصانع تكرير النفط الركن الأساس في مدى توافر الطاقة حول العالم، فوقود النقل بأنواعه المختلفة مثل البنزين والديزل وغيرها يشكل نحو 50 في المائة من منتجات تكرير النفط، وتستفيد المصافي من فرق السعر بين النفط الخام وأسعار وقود النقل. وقد سعت دول العالم في سباق محموم إلى اكتشاف بدائل للطاقة النظيفة خارج إطار منتجات النفط، ومع ذلك فإن نجاح هذه المساعي عموما يعتمد على تسريع البحث والابتكار في مجالات الطاقة الشمسية وتطوير بطاريات تشحن كهربائيا للسيارات بمختلف أنواعها.
وتابعت : فإذا استمرت الجهود كما هي اليوم، فإن الطلب العالمي على النفط سيبلغ ذروته عند 104 ملايين برميل يوميا في 2030، على أن ينخفض الطلب تدريجيا بحلول 2050، أما إذا حدث التزام واسع النطاق بجميع الالتزامات في الوقت المحدد، فسيبدأ الطلب في الانخفاض في 2025، ورغم أنه لا توجد مؤشرات قوية على تحقيق هذه السيناريوهات، إلا أنه يجب الأخذ في الحسبان أن للنفط منتجات أخرى بخلاف الوقود وسيعتمد هذا الوضع على مدى توافر البنى التحية اللازمة لاستغلال هذا الوضع. وفي هذا الإطار والتوجه سعت السعودية وفقا لرؤية المملكة 2030 في خطا واسعة وواضحة بشأن تنويع مصادر الدخل، ومن ذلك تنويع استخدامات النفط الخام، حيث يتم إنتاج البتروكيماويات مباشرة من النفط، وهي الصناعة التي بدأت في النمو منذ منتصف العقد الماضي، عندما قامت شركة ExxonMobil باستخدام تقنيات خاصة تسمح بمعالجة النفط الخام الخفيف مباشرة في وحدة التكسير البخاري، ما ينتج عنها مادة بتروكيماوية عالية القيمة، تم إطلاقها رسميا كأول وحدة كيميائية في العالم تعالج النفط الخام في سنغافورة في 2014.
وتعتمد منتجات البتروكيماويات اليوم على الغاز والمواد المصاحبة لإنتاج النفط، وتسهم البتروكيماويات كمواد أساسية في مجموعة واسعة جدا من المنتجات التي تشمل الملابس وأدوات التغليف والمنظفات وعديدا من منتجات الإطارات والأجهزة الرقمية المصنوعة من البلاستيك، وهناك منتجات أخرى مثل الأسمدة، بل إن المواد الداخلة في إنتاج الطاقة النظيفة تعتمد على المنتجات البتروكيميائية بطريقة أو أخرى، وفي الوقت الذي يتم تحويل 12 في المائة فقط من برميل النفط إلى مواد كيميائية بينما يحتل الوقود الجزء الباقي من جهود المصافي، فإن تقنية تحويل النفط الخام إلى مواد كيميائية COTC تمكن من إنتاج مواد كيميائية تتجاوز 70 إلى 80 في المائة من البرميل.
واسترسلت : وقد حققت شركة أرامكو السعودية عدة براءات اختراع في 2021 في هذا المجال مثل براءة اختراع نظام تحويل الزيت الخام إلى بتروكيماويات ومنتجات الوقود بدمج التكسير بالبخار والتكسير التحفيزي للسوائل، وبراءة نظام تحويل الزيت الخام إلى البتروكيماويات ومنتجات الوقود مع دمج التكسير بالبخار، والتكسير التحفيزي للسوائل وتحويل النفايات إلى إعادة تشكيل غنية بالمواد الكيميائية، وكذلك براءة الاختراع في طريقة إنتاج الأوليفينات الخفيفة من الزيت الخام، ما يشير إلى جهود ضخمة في مجال البحث والتطوير في هذه الصناعة الحديثة، ولأن صناعة COTC تتطلب استثمارات رأسمالية ضخمة في المصانع التي تركز على بناء مصافي لإنتاج المواد الكيميائية كمنتج أساسي، فإن المملكة تجد نفسها شامخة ولديها ميزة تنافسية في هذا المجال، وهي وفرة المواد الأولية وهي النفط، وبأسعار تنافسية.
وأوضحت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( الحيطة والمسؤولية لتكون إجازتنا آمنة ) : في هـذه الأيام الـتي تزامن إجازة مدرسية، تشهد مختلـف مناطق المملـكة الـعربية الـسعودية هـطولًا للأمطار، ومظاهر تشجع محبي الرحلات البرية على القيام بهذه الهواية التي تحظى بشعبية واسعة بين أبناء المملكة، بل هي تأتي كجزء من الموروث الثقافي والسلوك الاجتماعي.. ولذلك يُفترض أن يصاحب ذلك مستوى الوعي الذي يستوجب حضوره عطفًا على المخاطر التي قد تصاحب تلك الرحلات والهويات.. ولكي لا تنجرف بعيدًا عن كونها وقتًا ممتعًا خلال إجازة نهاية الأسبوع.
وأضافت : لنقف بنظرة فاحصة لما دعت إليه الجهات المختصة إلـى توخِّي الحيطة والحذر من هـطول الأمطار على أجزاء من مناطق المملكة العربية السعودية، وما بيَّنته المديرية أنها ستتأثر بأمطار متوسطة إلى غزيرة، ورياح نشطة الـسرعة، قد تؤدي إلـى جريان الـسيول، وأنه لا يستبعد أن تتكون السحب الرعدية الممطرة المصحوبة برياح نشطة خلال الفترة نفسها على أجزاء من مناطق المملكة كذلـك ما أهابت به، بتوخِّي الحيطة والحذر من المخاطر المحتملة في مثل هـذه الأجواء، والابتعاد عن أماكن تجمُّع السيول، والالـتزام بتعليمات الدفاع المدني المعلـنة عبر وسائل الإعلام المختلـفة، ومواقع التواصل الاجتماعي؛ حفاظًا على سلامتهم.. جميع هذه الحيثيات آنفة الـذكر تأتي كأحد أطر المشهد المتكامل لـلـجهود المبذولـة من قِبَل أجهزة الـدولـة في سبيل التوعية، والحفاظ على سلامة الجميع بصورة استباقية قبل وقوع أي عوارض هـي بالأساس محل الحيطة والتيقظ من قبلها، ولكن الرهان دومًا يتجدد على الوعي المجتمعي في سلامة الفرد.
// انتهى //
04:47ت م
0009



المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


زر الذهاب إلى الأعلى